كن مجددا ولاتؤجل
هناك إشارات يرسلها لنا الله لننقذ* أنفسنا* الغارقة في لج الظلام ..
لحظات* كانت هي النقطة الفاصلة بين الموت والحياة!
*إنها لحظات زلزلت الأرض، لكن ماالذي غيرته بك!
*ماالذي أيقظته بك !
إنها اللحظات التي وهبك الله* بعدها الحياة ..
*لكن أجبني ماذا ستفعل ؟
أنت الآن كالذين* نجوا من الحروب لاتختلف عنهم بشيء..
فالبعض منهم إختار أن يعيش بنبض ميت* ويسمي نفسه "ضحية "
يتكل على الآخرين ،ويرمي بأخطاءه على شماعة الظروف،يعيش بضعف* دون أن يحاول.
والبعض الآخر إختار أن يعيش بنبض متجدد،لقد استمر بعقلية "ناج" من الحرب وهنا الفرق !
فهو إستمر بالحياة وتعايش مع الظروف ،وصنع* أجواءه الخاصة* وسما بأفقه وطموحاته لأنه آمن بمايمتلكه من جمال داخلي وفكر ناضج .
فبالرغم من صعوبة مايمر به لم يحرم نفسه من أن ينعم بالحياة لأنه* مؤمن بأن الله الوهاب الذي وهبه الحياة سيهبه أشياء ومفاجآت في طريقه ستبهره .
متيقن أن القدير الذي ساعده في* المشكلات الأصعب* سينجيه* مماهو صعب الآن...
لذلك تجده متجدد يتأقلم مع أي ظرف بكل مرونة ..
"يعتقد الجميل ويؤمن به ويجذبه" .
أجبني* كيف ستستمر بعقلية "ضحية" أم بعقلية "ناج" !
لاتؤجل إجابتك ..
ليس الأمر بالنسبة للزلزال فحسب* بل بكل حدث بحياتك
كل صفعة خذلان ،كل تخلي ،كل غدر..
إنها إشارات عميقة الأثر تنثرك وتبعثرك لتعيدك لذاتك و تشكلك من جديد .. لينجيك الله وليختار لك الأفضل ..
* هل نظرت لنفسك؟*
هل حدثتها وسمعتها؟
نفسك تحتاجك فأنت تغربها إن لم تلتفت لها* وتحتويها ..
إلى متى التأجيل ؟*مشكلتنا ثقافة التأجيل "سأفعل ذلك" .."سأنتظر"
مشكلتنا الوقوف بنفس المكان ..لاتنتظر شيء
أنت قم بالجري إليه
كن المبادر بالخير
*تجاوز، تخطى، تناسى، استمر ..
انظر للفرص السانحة
غامر جرب
وماقيمة الحياة دون مغامرة !
اخرج من قوقعتك* وروتينك
ألم تعي وتدرك أن هناك كثير من الأشياء المؤجلة لديك* وتنتظرك
واجباتك "لخالقك،لنفسك ،للآخر"
مشكلتنا أننا نؤجل توبتنا ،نؤجل إعتذارنا من خالقنا ،فنحن لسنا ملائكة نخطأ وبالرغم من ذلك* يحتضننا الرحيم برحمته..
من المفترض بنا قبل النوم أن نراجع حساباتنا ونتطهر من كل حسد أو كره على أحد لننام بقلوب أطفال ..
"المجد لمن سامح* وعفى "
"المجد لمن يحمل* قلبا نقيا"
من المؤسف أننا نؤجل مشاعرنا ..رسائلنا ..
ننتظر من الآخر والآخر ينتظر منا
فتبهت المشاعر ،وتضيع*الرسائل وتتغير العناوين ..
كن مجددا ولاتؤجل*
انفض غبار البرود عن جنبات قلبك ..
افتح نوافذ روحك المؤصدة
تنفس الحياة بحب وقناعة
افرح بمالديك
عش حياتك ببساطة
كن مجددا للأمل والتفاؤل في قلوب الآخرين
اهتم بمن تحبه، لون حياته بقوس قزح
اترك بصمتك وطابعك
كن مشجعا وملهما لغيرك
فكل ماتقدمه*
سيعود إليك* ولو بعد حين
هذه سنة الله في خلقه
لذلك كن مجددا ولاتؤجل..
[/JUSTIFY]لحظات* كانت هي النقطة الفاصلة بين الموت والحياة!
*إنها لحظات زلزلت الأرض، لكن ماالذي غيرته بك!
*ماالذي أيقظته بك !
إنها اللحظات التي وهبك الله* بعدها الحياة ..
*لكن أجبني ماذا ستفعل ؟
أنت الآن كالذين* نجوا من الحروب لاتختلف عنهم بشيء..
فالبعض منهم إختار أن يعيش بنبض ميت* ويسمي نفسه "ضحية "
يتكل على الآخرين ،ويرمي بأخطاءه على شماعة الظروف،يعيش بضعف* دون أن يحاول.
والبعض الآخر إختار أن يعيش بنبض متجدد،لقد استمر بعقلية "ناج" من الحرب وهنا الفرق !
فهو إستمر بالحياة وتعايش مع الظروف ،وصنع* أجواءه الخاصة* وسما بأفقه وطموحاته لأنه آمن بمايمتلكه من جمال داخلي وفكر ناضج .
فبالرغم من صعوبة مايمر به لم يحرم نفسه من أن ينعم بالحياة لأنه* مؤمن بأن الله الوهاب الذي وهبه الحياة سيهبه أشياء ومفاجآت في طريقه ستبهره .
متيقن أن القدير الذي ساعده في* المشكلات الأصعب* سينجيه* مماهو صعب الآن...
لذلك تجده متجدد يتأقلم مع أي ظرف بكل مرونة ..
"يعتقد الجميل ويؤمن به ويجذبه" .
أجبني* كيف ستستمر بعقلية "ضحية" أم بعقلية "ناج" !
لاتؤجل إجابتك ..
ليس الأمر بالنسبة للزلزال فحسب* بل بكل حدث بحياتك
كل صفعة خذلان ،كل تخلي ،كل غدر..
إنها إشارات عميقة الأثر تنثرك وتبعثرك لتعيدك لذاتك و تشكلك من جديد .. لينجيك الله وليختار لك الأفضل ..
* هل نظرت لنفسك؟*
هل حدثتها وسمعتها؟
نفسك تحتاجك فأنت تغربها إن لم تلتفت لها* وتحتويها ..
إلى متى التأجيل ؟*مشكلتنا ثقافة التأجيل "سأفعل ذلك" .."سأنتظر"
مشكلتنا الوقوف بنفس المكان ..لاتنتظر شيء
أنت قم بالجري إليه
كن المبادر بالخير
*تجاوز، تخطى، تناسى، استمر ..
انظر للفرص السانحة
غامر جرب
وماقيمة الحياة دون مغامرة !
اخرج من قوقعتك* وروتينك
ألم تعي وتدرك أن هناك كثير من الأشياء المؤجلة لديك* وتنتظرك
واجباتك "لخالقك،لنفسك ،للآخر"
مشكلتنا أننا نؤجل توبتنا ،نؤجل إعتذارنا من خالقنا ،فنحن لسنا ملائكة نخطأ وبالرغم من ذلك* يحتضننا الرحيم برحمته..
من المفترض بنا قبل النوم أن نراجع حساباتنا ونتطهر من كل حسد أو كره على أحد لننام بقلوب أطفال ..
"المجد لمن سامح* وعفى "
"المجد لمن يحمل* قلبا نقيا"
من المؤسف أننا نؤجل مشاعرنا ..رسائلنا ..
ننتظر من الآخر والآخر ينتظر منا
فتبهت المشاعر ،وتضيع*الرسائل وتتغير العناوين ..
كن مجددا ولاتؤجل*
انفض غبار البرود عن جنبات قلبك ..
افتح نوافذ روحك المؤصدة
تنفس الحياة بحب وقناعة
افرح بمالديك
عش حياتك ببساطة
كن مجددا للأمل والتفاؤل في قلوب الآخرين
اهتم بمن تحبه، لون حياته بقوس قزح
اترك بصمتك وطابعك
كن مشجعا وملهما لغيرك
فكل ماتقدمه*
سيعود إليك* ولو بعد حين
هذه سنة الله في خلقه
لذلك كن مجددا ولاتؤجل..