قصيدة: ظبية تهزم الأسد
إني أخاطبكم فهل .. تصغون أو آتِ المثل
يامعشر الشعراء مَن .. يأتي لسبقٍ مرتجل
إنّا مللنا عادةً .. أفما سئمتم ذا الملل
هذا يقول قصيدة .. وإذا اكتفى عادَ ارتحَل
وقصيدة رحلت وصا .. حبها يلازِمُ ما رحل
لمَ لا نساجلُ بعضنا .. أنَّى تشاؤون الأجل
حتى ليأنسَ كلّنا .. في محفلٍ قد يُحتمَل
إنّ السِّجال أصالةٌ .. وعراقة منذ الأزل
هبّوا بنو اللغة التي .. نزلت بذكر الله جَل
أم أنني أوقعتُ في .. أرواحكم معنى الوجل
سأفوزُ أعلنها على .. كلّ الملا، أنّي البطل
فلتظهروا ولتُنْكِرُوا .. قَولِي، إذا ما السّبقُ حل
في ذاتِ كلّ نفوسنا .. حرفٌ يحضّره الزَّجَل
فإذا اللسان سفيرنا .. نُطْقًا، تبيَّنَ مَنْ جَزل
إنَّ المشاعِرَ نبْتَةٌ .. والشِّعر يوصلُها زُحَل
والشِّعر صدق تجاربٍ .. والصّدقُ أعذبُ من وصَل
والبرقُ شعري وامِضٌ .. والرّعدُ قافيتي، وسَل
والغيثُ من شعري أتى .. كالترجمان إذا هطل
كم قد سُقيتُ مرارةً .. ولَكَم نسيتُ بها العسل
لَا الْإِنس تشقيني ولا .. أخشى إذا الجنّ البَدَل
ألقوا حبالكمُ فما .. في الشِّعر هذا مِن خطَل
إنّي ليطربني إذا .. لي في قلب عُذّالٍ محَل
حتّى إذا عنِّي خلَوا .. عادوا لأنِّيَ مَن عذَل
سأصوغُ مِن فنّي الحلا .. ينداحُ كحلًا في المُقَل
سأغوصُ أجلبُ لؤلؤًا .. وَيَمِيزُني أنْ لا بَلَل
ما كلّ متني إنّما .. الحِملُ مِن متني كلل
من ذا يُنَازلني لهُ .. أقضي عليه على عجل
زمجرْتُ قافيتي التي .. منها جوادي قد صهل
يامن ظننت بأنّ لي .. في العيب منزلة الخلل
العيبُ أنَّكَ مُهمِلي .. ويزيدُ عيبك إنْ مهَل
أقدِمْ إليَّ ولا تخَفْ .. أقدِم ودعْ عنكَ الخجل
سُمِّيتُ باسمِ محمدٍ .. مَنْ للإلهِ قدِ امتثَل
هوَ قدوتي، وأنا لهُ .. مهما اتّبعتُ ليَ الزَّلَل
هذي حروفي جوهرٌ .. لكنَّها شكلًا جُمَل
سأصيب أذهانَ الّذيـ .. ـنَ توافدوا معنى الشلل
أنا حاضرٌ يامن ظننْـ .. ـتَ بأنَّ نجمي قد أفل
أنا من عسير الهولِ يا .. من قلتُمُ شعر الهزَل
أنا شيخ شمل القافِ في .. زمنٍ مضى أو مقتبَل
سهمي يصيبُ إذا رمى .. وأنا لأَفضَلُ مَنْ نبَل
عودوا على أعقابكم .. مِن قبلِ يأتيكم خبَل
أنا في الثريا منزِلي .. وتواضعي هوَ مَن نزَل
فلتقرأوا وتدبّروا .. شِعري، فبالحُسْنِ اشتمَل
وحدي أنا نِدٌ لكم .. فاصغوا لِمَن جاء المثـَل
وعجبتُ من ظبْيٍ أتيـ .. ـتُ حِماهُ لكن ماجفَل
هوَ في يدي لكنني .. أهوى إذا سَيْرًا هَكَل
شرَكًا نصبْتُ له فما .. تنجيه من شركي الحيَل
لمَّا اقتربتُ وعادتي .. أنَّي الشديدُ إذا عقَل
أدركتُ صيْديَ أنَّهُ .. وَجِلٌ، فعاتبتُ الوجَل
لمّا رأيت عيونه .. لكأنَّهُ قلبي نَجَل
أخفيتُ عنهُ تودّدي .. والودّ بادرة الغزل
حتّى أماطَ لثامه .. عن وجههِ، والبِشْرُ هَل
أدركتُ أنَّهُ قاتلي .. وسلاحهُ تلك المُقَل
ففككتُ عنهُ قيودهُ .. ورجوته، عفوًا أمل
وأنالَني متفضِّلًا .. حرّيّتي، في أَمْرِ نَل
يا ويحهُ فأنا الصُّهَيـ .. ـبُ وما لمثلي أيّ حل
كيف استطاع بخفّةٍ .. ورشاقةٍ يأتي البطَل !
يامعشر الشعراء مَن .. يأتي لسبقٍ مرتجل
إنّا مللنا عادةً .. أفما سئمتم ذا الملل
هذا يقول قصيدة .. وإذا اكتفى عادَ ارتحَل
وقصيدة رحلت وصا .. حبها يلازِمُ ما رحل
لمَ لا نساجلُ بعضنا .. أنَّى تشاؤون الأجل
حتى ليأنسَ كلّنا .. في محفلٍ قد يُحتمَل
إنّ السِّجال أصالةٌ .. وعراقة منذ الأزل
هبّوا بنو اللغة التي .. نزلت بذكر الله جَل
أم أنني أوقعتُ في .. أرواحكم معنى الوجل
سأفوزُ أعلنها على .. كلّ الملا، أنّي البطل
فلتظهروا ولتُنْكِرُوا .. قَولِي، إذا ما السّبقُ حل
في ذاتِ كلّ نفوسنا .. حرفٌ يحضّره الزَّجَل
فإذا اللسان سفيرنا .. نُطْقًا، تبيَّنَ مَنْ جَزل
إنَّ المشاعِرَ نبْتَةٌ .. والشِّعر يوصلُها زُحَل
والشِّعر صدق تجاربٍ .. والصّدقُ أعذبُ من وصَل
والبرقُ شعري وامِضٌ .. والرّعدُ قافيتي، وسَل
والغيثُ من شعري أتى .. كالترجمان إذا هطل
كم قد سُقيتُ مرارةً .. ولَكَم نسيتُ بها العسل
لَا الْإِنس تشقيني ولا .. أخشى إذا الجنّ البَدَل
ألقوا حبالكمُ فما .. في الشِّعر هذا مِن خطَل
إنّي ليطربني إذا .. لي في قلب عُذّالٍ محَل
حتّى إذا عنِّي خلَوا .. عادوا لأنِّيَ مَن عذَل
سأصوغُ مِن فنّي الحلا .. ينداحُ كحلًا في المُقَل
سأغوصُ أجلبُ لؤلؤًا .. وَيَمِيزُني أنْ لا بَلَل
ما كلّ متني إنّما .. الحِملُ مِن متني كلل
من ذا يُنَازلني لهُ .. أقضي عليه على عجل
زمجرْتُ قافيتي التي .. منها جوادي قد صهل
يامن ظننت بأنّ لي .. في العيب منزلة الخلل
العيبُ أنَّكَ مُهمِلي .. ويزيدُ عيبك إنْ مهَل
أقدِمْ إليَّ ولا تخَفْ .. أقدِم ودعْ عنكَ الخجل
سُمِّيتُ باسمِ محمدٍ .. مَنْ للإلهِ قدِ امتثَل
هوَ قدوتي، وأنا لهُ .. مهما اتّبعتُ ليَ الزَّلَل
هذي حروفي جوهرٌ .. لكنَّها شكلًا جُمَل
سأصيب أذهانَ الّذيـ .. ـنَ توافدوا معنى الشلل
أنا حاضرٌ يامن ظننْـ .. ـتَ بأنَّ نجمي قد أفل
أنا من عسير الهولِ يا .. من قلتُمُ شعر الهزَل
أنا شيخ شمل القافِ في .. زمنٍ مضى أو مقتبَل
سهمي يصيبُ إذا رمى .. وأنا لأَفضَلُ مَنْ نبَل
عودوا على أعقابكم .. مِن قبلِ يأتيكم خبَل
أنا في الثريا منزِلي .. وتواضعي هوَ مَن نزَل
فلتقرأوا وتدبّروا .. شِعري، فبالحُسْنِ اشتمَل
وحدي أنا نِدٌ لكم .. فاصغوا لِمَن جاء المثـَل
وعجبتُ من ظبْيٍ أتيـ .. ـتُ حِماهُ لكن ماجفَل
هوَ في يدي لكنني .. أهوى إذا سَيْرًا هَكَل
شرَكًا نصبْتُ له فما .. تنجيه من شركي الحيَل
لمَّا اقتربتُ وعادتي .. أنَّي الشديدُ إذا عقَل
أدركتُ صيْديَ أنَّهُ .. وَجِلٌ، فعاتبتُ الوجَل
لمّا رأيت عيونه .. لكأنَّهُ قلبي نَجَل
أخفيتُ عنهُ تودّدي .. والودّ بادرة الغزل
حتّى أماطَ لثامه .. عن وجههِ، والبِشْرُ هَل
أدركتُ أنَّهُ قاتلي .. وسلاحهُ تلك المُقَل
ففككتُ عنهُ قيودهُ .. ورجوته، عفوًا أمل
وأنالَني متفضِّلًا .. حرّيّتي، في أَمْرِ نَل
يا ويحهُ فأنا الصُّهَيـ .. ـبُ وما لمثلي أيّ حل
كيف استطاع بخفّةٍ .. ورشاقةٍ يأتي البطَل !