ثورة ملكية على الفساد وعهد جديد مبشر بالخير
بدء عهد الحزم و إعادة الأمل للشعب السعودي هذه المرة الحزم لن يقتصر على الإرهاب الحوثي فحسب بل في تطبيق القانون و أن لا أحد فوق القانون فعلى مدى السنوات الماضية اعتاد الشعب السعودي على حقن التخدير في خطابات الحكومات السابقة و خصوصاً فيما يخص القضاء على الفساد و لكن في هذا العهد الجديد الأمر كان مختلفا في حزمه على الفساد فاعتقال أحد عشر أميراً كانت المفاجأة الكبرى و غير المتوقعة بل و صادمة في تاريخ الأسرة الملكية الحاكمة فالحزم لم يتوقف عند هذه النقطة فهذه هي المرة الأولى التي نرى أسماء و صور كبار رجال الأعمال أعمدة الاقتصاد السعودي في التوقيف الاجباري , فبهذه الخطوة اعاد الملك سلمان و ولي عهده الأمل من جديد للشعب السعودي ليرى النهضة الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و السياسية و الفنية و الأدبية و الفكرية بشكل لم يعتاد عليها .
استطاع الأمير محمد بن سلمان ان يثبت لكل من استهان بكلامه و توعده بمحاربة الفاسدين خلال اللقاءات التلفزيونية أنه قادر على قلب السحر على الساحر و تغيير اتجاهات اللعبة السياسية و الاقتصادية في الداخل فإطلاقه للعديد من المشاريع الاستثمارية داخل و خارج المملكة العربية السعودية لم تكن مجرد فقاعة إعلامية بل تعدى الأمر قبل أيام إلى رهانه في اعادة مبالغ كبيره من اموال الفساد إلى خزينة الدولة و هو مبلغ يعيد تأرجح كفتي الميزان التجاري للثبات و الاستقرار من جديد و هنا يقود الأمير الشاب بفكره و نظرته المستقبلية للمملكة نهضة اقتصادية شبابية عادلة تضمن الحقوق للشعب السعودي و تحقق له العدالة الكاملة في نيلها , فعهد الملك سلمان بن عبدالعزيز هو عهد الحزم في القضاء على الإرهاب و الفساد الاقتصادي و إعادة الحقوق المسلوبة الى خزينة الدولة فهو بذلك لم ينتقص من قدر اخوته الملوك السابقين الذين حكموا المملكة بل أراد يثبت للجميع أن التغيرات السريعة التي تشهدها المملكة ترافقها وعي كبير و عدالة بين أبناء هذا الشعب و خصوصاً عندما أجاز الملك سلمان للشعب برفع قضايا ضده و ضد ولي العهد و أي أمير دون تمييز في سابقةٍ تُعد هي الأولى من نوعها في نوعية الخطاب .
بالإضافة إلى فسح المجال امام جيل جديد من الشباب لبناء وطنهم و لكن هذه المرة ستكون رؤية مبشرة بالخير للشعب السعودي و كل مقيم على أرضها الطيبة.