صرخة ألم
يا لقسوة الدنيا في هذا الزمان ويا حرقة الروح بكل مكان يا أمّة العُرب كيف زال الحنان ؟؟ امضِ ولا تقترب من ذاك البنيان ففيه الكثير من مهاجرين بلا أوطان آهٍ ياصرخة أمٍّ من الهجران أواه يا صرخة طفل جائع يئنّ بين الجدران آه يا وليد اللحظة، يا من تُرمى بين الأحضان يا غصّتي على كهل لم يعد يعي الأمان ألا يكفي؟؟ كفانا هذا القهر الآتي بالأكفان فما زلنا نرى ما يقصّر العمر، بالهدم والردم متسابقا وقصف الرصاص يبقى بالعنف خافقا كأن الناس لاشيء أمامهم، ولا يهمهم إلّا كراسيهم . | ||