تدريس مقرر التاريخ الوطني في الجامعات السعودية يحقق رؤية 2030
لا شك أن في قراءة التاريخ متعة , وفي دروسه تجربة , وفي مواقفه عبرة , وفي أحداثه عظة , وفي ثناياه عزة , وفي مضمونة كرامة , لأن التاريخ هو مرآة الأمم ، يعكس ماضيها، ويترجم حاضرها ، وتستلهم من خلاله مستقبلها، ولذلك من الأهمية بمكان الاهتمام به، والحفاظ عليه، ونقله إلى الأجيال نقلاً صحيحاً، بحيث يكون نبراساً وهادياً لهم في حاضرهم ومستقبلهم . فالشعوب التي لا تاريخ لها لا وجود لها، إذ به قوام الأمم ، تحيى بوجوده وتموت بانعدامه .
ومن هنا تأتي ضرورة تدريس التاريخ الوطني كمقرر أساسي في الجامعات السعودية لأنه يتماشى مع التطلعات القادمة لرؤية هذه البلاد المباركة 2030 في تحقيق التكوين الفكري والمعرفي لطلبة الجامعات السعودية، وذلك بتنمية ذكائهم الاجتماعي وحسهم النقدي، وتزويدهم بالأدوات المعرفية والمنهجية لإدراك أهمية الماضي في فهم الحاضر والتطلع إلى المستقبل وعليه يعتبر التاريخ الوطني هو النافذة التي من خلالها تتم عملية بناء نظرة الطلبة إلى ذاتهم وماضيهم، ومن ثم حاضرهم ومستقبلهم.
حيث أن مقصد التاريخ الوطني الأساسي هو الإسهام في تعزيز الروح الوطنية وتدعيهما، وإشاعة حب الوطن ببيان ظروف ولادته وتطوره وإظهار الصعوبات التي واجهها في الدفاع عن كيانه والتعريف بمراحل مقاومته وانتصاراته، والمكان الذي احتله بين الأمم.
وخاتمة القول ، إن تدريس مقرر تاريخ الوطن المملكة العربية السعودية في الجامعات السعودية كمتطلب أساسي لجميع الطلاب والطالبات في كل الأقسام ضرورة ملحة لأنه يحقق انتماء وموالاة لعقيدة وقيم ومبادئ، انتماء تغمره أحاسيس العزة، وموالا تعكسها سمات التضحية وتترجمها معاني الإيثار. وأنها في حياتهم تمثل ضميرهم الذي يشكل جزءاً من شخصيتهم وتكوينهم, وأخيراً وليس آخر إن تدريس التاريخ الوطني هو ساحة الوطن التي نعيش فيه كجزء منه ومكون له , هذه الساحة التي تقوم بدورها في بقاء هذا المواطن السعودي خادماً لقومه، مخلص لوطنه مطيعاً لمليكة سايراً على نهج نبيه صلى الله عليه وسلم منفذاً لتعاليم ربه عز وجل.
أستاذ التاريخ الحديث بجامعة أم القرى
ومن هنا تأتي ضرورة تدريس التاريخ الوطني كمقرر أساسي في الجامعات السعودية لأنه يتماشى مع التطلعات القادمة لرؤية هذه البلاد المباركة 2030 في تحقيق التكوين الفكري والمعرفي لطلبة الجامعات السعودية، وذلك بتنمية ذكائهم الاجتماعي وحسهم النقدي، وتزويدهم بالأدوات المعرفية والمنهجية لإدراك أهمية الماضي في فهم الحاضر والتطلع إلى المستقبل وعليه يعتبر التاريخ الوطني هو النافذة التي من خلالها تتم عملية بناء نظرة الطلبة إلى ذاتهم وماضيهم، ومن ثم حاضرهم ومستقبلهم.
حيث أن مقصد التاريخ الوطني الأساسي هو الإسهام في تعزيز الروح الوطنية وتدعيهما، وإشاعة حب الوطن ببيان ظروف ولادته وتطوره وإظهار الصعوبات التي واجهها في الدفاع عن كيانه والتعريف بمراحل مقاومته وانتصاراته، والمكان الذي احتله بين الأمم.
وخاتمة القول ، إن تدريس مقرر تاريخ الوطن المملكة العربية السعودية في الجامعات السعودية كمتطلب أساسي لجميع الطلاب والطالبات في كل الأقسام ضرورة ملحة لأنه يحقق انتماء وموالاة لعقيدة وقيم ومبادئ، انتماء تغمره أحاسيس العزة، وموالا تعكسها سمات التضحية وتترجمها معاني الإيثار. وأنها في حياتهم تمثل ضميرهم الذي يشكل جزءاً من شخصيتهم وتكوينهم, وأخيراً وليس آخر إن تدريس التاريخ الوطني هو ساحة الوطن التي نعيش فيه كجزء منه ومكون له , هذه الساحة التي تقوم بدورها في بقاء هذا المواطن السعودي خادماً لقومه، مخلص لوطنه مطيعاً لمليكة سايراً على نهج نبيه صلى الله عليه وسلم منفذاً لتعاليم ربه عز وجل.
أستاذ التاريخ الحديث بجامعة أم القرى