المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 16 نوفمبر 2024
فيصل سعيد الشراري
فيصل سعيد الشراري
فيصل سعيد الشراري

الباحث في علم الانحراف والجريمة:

" التربية الامنية الوطنية "

كل عام وانتم بخير اخواني واخواتي المعلمين والمعلمات واخواني وابنائي الطلبة حيث نستعد جميعاً لقطع شوط طويل جداً في هذا الموسم بعد استراحه طويلة يستحقها الجميع
المعلم عنصر يلعب دوراً مهماً في هذا المجتمع والتنشئة الإجتماعية.

ولا نريد الخوض في ذكر محاسن المعلم الجبارة ولكن نذكر اشياء نحتاج لتفعيلها وترسيخها لدى الكثير من ابنائنا الطلبة وذويهم ايضاً ، حيث نرى كثير من المشاكل الجماعية الاجتماعية التي ترسبت بسبب الفراغ والروتين المكرر والممل.

المدرسة والمعلم والمعلمة لديهم مجموعة انشطة يجب ان تفعل بهدف التربية والتعليم شعار وزارتنا ، قال ديوي "بإمكان المدرسة ان تغير نظام المجتمع الى حد معين ، وهو عمل تعجز عنه سائر المؤسسات الإجتماعية " وفي بداية الموسم الدراسي نحتاج وضع جدول زمني للأنشطة التطوعية التي تشارك في بناء المجتمع وترسخ العمل الميداني التطوعي في ذهن النشيء وبعد العمل تسجل مادة مصورة للترشيد وتستخدم احد اساليب التربية المجتمعية في تلك المدرسة.

سنعطي بعض الأمثلة فيما يجعل الأبناء أكثر وعي فيما يدور بمن حولنا ويكون ذلك دافع لهم لمساعدة المجتمع وتحقيق غايات اجتماعية وامنية ودينية وتنموية:

المثال الاول: زيارة المستشفيات والمرضى وتوعية الابناء عن مخاطر التدخين والسرعه وبعض العادات الصحية.

المثال الثاني: مساهمة الطلبة في تنظيف حديبة معينة وتزيينها ووضع لمسات معينه عليها حسب الامكانية.

المثال الثالث: رحلة برية يتعلم الابن فيها عدة امور منها نظافة البيئة وبعض الأمور والقصص الدينية والتعاون وغيرها.

المثال الرابع: الارشاد على الأعمال التطوعية وتأسيس لكل مدرسة مجموعة متطوعة من جميع الفصول وإعطاء الجميع عضويات ولكل طالب مجهودات يبرزها تميزه عن غيره من الطلبة ، وذلك الى ان يتعاون الجميع ويتنافس في الاعمال التطوعية التي تبني المدراس والمدن والقرى ، وهناك امثلة كثيرة جداً لايمكن ذكرها جميعاً لكثرتها.

في الأمثلة السابقة نكون وضعنا أيدينا على شعار وزارة التربية والتعليم وأسهمنا في خفض معدلات الجرائم والمصابين في المستشفيات واعتنينا في نظافة البيئة وحملنا أبنائنا مسؤوليات اجتماعية تطوعية منذ الصغر.

وفي تكثيف الأنشطة المدرسية الميدانية التطوعية تعاون أمني في توعية النشيء والجيل القادم على عادات وقيم وأخلاق سليمة ، وتقليص نسبة حدوث الجريمة والحد ايضاً من وقوعها ، وذلك بغرس المسؤولية الاجتماعية في الطلبة أو الافراد ولا شك تعد الأعمال التطوعية الاجتماعية احد الأسباب لكبح الجريمة وتحقيق الكثير من جوانب التنمية.

كما أكدت الإخصائية النفسية الإكلينيكية ندى الحسون " أن إشباع الحاجات الأولية من شأنه أن يحقق حالة من الاستقرار والاستعداد النفسي لخوض تجربة العمل التطوعي والانخراط فيه ، وهذا أيضاً مرتبط بعديد من المتغيرات ذات الأهمية مثل مستوى التعليم والمستوى الاجتماعي والاقتصادي والصحة النفسية لدى الفرد ، باعتبار أنها عوامل تدفع للعمل التطوعي ” واشارت ايضاً الى أن العمل التطوعي بشكل عام من الناحية النفسية للفرد يعبر عن " أسمي درجات التضحية في سبيل المصلحة العامة ، باعتباره أحد أنماط السلوك الإنساني الذي يعكس شخصية الفرد ونشأته”.

لهذا أحث مشرفين الأنشطة ومدراء المدارس ان يهتموا بهذه الزيارات لمؤسسات الدولة وفي الاعمال الخفيفة التي تضع اثر لدى الطلبة في مجال الأنشطة الميدانية.
بواسطة : فيصل سعيد الشراري
 0  0  17.7K