(((((خيبة ٱمل))))
بكل عبارات الألم والقهر أكتب عباراتي اللتي تسابقها عبراتي
درست وتعلمت وحلمي المنتظر أن أصبح معلمه يشار لها بالبنان لعظيم فضل المعلم كانت تمر الأيام وحلمي امام عيني تخرجت من الثانويه بمعدل رائع جدآ ودخلت الجامعه وأكملت تعليمي وكلما تكاسلت عن الذهاب للجامعه أتذكر حلمي الجميل بأن أقف أمان أولئك الصغيرات وألقنهن أجمل الدروس وأشاركهن أفراحهن واخفف عنهن همومهن الصغيره هكذا كان هو هدفي اكملت الجامعه وأنتهت ايام الدراسه بكل تفاصيلها من سهر ومذاكرة وجد وإجتهاد بذلت جهدي في ان أحصل ع درجه عاليه ولكن حملي بطفلتي الأولى كان يرهقني ورغم كل الصعوبات أجتزت الإمتحانات وأخذت تقدير ممتاز في التطبيق العملي ولن أنسى ذلك اليوم الذي وقفت فيه لاول مره أمام طالباتي في الصف الخامس الإبتدائي كان من أروع أيام حياتي كنت أقول في نفسي سيتحقق الحلم وسأقف في هذا الموقف سريعآ بإذن الله بمجرد أن أتخرج
كانت المشرفه تثني علي وعلى أدائي اثناء الحصه ومراعاتي للفروق الفرديه وغيرها لم تكن تعلم بأني اسعى لتحقيق الحلم وبأني عاهدت نفسي أن أعطي بكل حب وبكل إخلاص ولكن مرت الأيام وتخرجت وتبعتها السنة تلو السنه وأنا أتلهف ركضآ لتسجيل في جداره وأترقب نزول الأسماء بفارغ الصبر وأظل أقضي الوقت مابين دعاء وقلق وتوتر وكوابيس حتى يأتي ذلك اليوم الذي أجر فيه خيبات أمالي وتتساقط دموعي لاشعوريآ ايعقل ان أدرس وأكافح وأختبر واظل مايقارب تسع سنوات أنتظر الحلم أن يتحقق دون جدوى إلى متى الإنتظار وإلى متى خيبات الأمل مثل حالتي عشرات الآلاف نبكي حظنا العاثر املنا بالله لاينقطع ولكن الخيبات ادمت قلوبنا وبات الإنكسار يقضي على ماتبقى لنا من أمل
كلماتي مبعثره ولكني كتبت من القلب ومع كل حرف تألم قلبي والله المستعان
حسبنا الله وكفى
درست وتعلمت وحلمي المنتظر أن أصبح معلمه يشار لها بالبنان لعظيم فضل المعلم كانت تمر الأيام وحلمي امام عيني تخرجت من الثانويه بمعدل رائع جدآ ودخلت الجامعه وأكملت تعليمي وكلما تكاسلت عن الذهاب للجامعه أتذكر حلمي الجميل بأن أقف أمان أولئك الصغيرات وألقنهن أجمل الدروس وأشاركهن أفراحهن واخفف عنهن همومهن الصغيره هكذا كان هو هدفي اكملت الجامعه وأنتهت ايام الدراسه بكل تفاصيلها من سهر ومذاكرة وجد وإجتهاد بذلت جهدي في ان أحصل ع درجه عاليه ولكن حملي بطفلتي الأولى كان يرهقني ورغم كل الصعوبات أجتزت الإمتحانات وأخذت تقدير ممتاز في التطبيق العملي ولن أنسى ذلك اليوم الذي وقفت فيه لاول مره أمام طالباتي في الصف الخامس الإبتدائي كان من أروع أيام حياتي كنت أقول في نفسي سيتحقق الحلم وسأقف في هذا الموقف سريعآ بإذن الله بمجرد أن أتخرج
كانت المشرفه تثني علي وعلى أدائي اثناء الحصه ومراعاتي للفروق الفرديه وغيرها لم تكن تعلم بأني اسعى لتحقيق الحلم وبأني عاهدت نفسي أن أعطي بكل حب وبكل إخلاص ولكن مرت الأيام وتخرجت وتبعتها السنة تلو السنه وأنا أتلهف ركضآ لتسجيل في جداره وأترقب نزول الأسماء بفارغ الصبر وأظل أقضي الوقت مابين دعاء وقلق وتوتر وكوابيس حتى يأتي ذلك اليوم الذي أجر فيه خيبات أمالي وتتساقط دموعي لاشعوريآ ايعقل ان أدرس وأكافح وأختبر واظل مايقارب تسع سنوات أنتظر الحلم أن يتحقق دون جدوى إلى متى الإنتظار وإلى متى خيبات الأمل مثل حالتي عشرات الآلاف نبكي حظنا العاثر املنا بالله لاينقطع ولكن الخيبات ادمت قلوبنا وبات الإنكسار يقضي على ماتبقى لنا من أمل
كلماتي مبعثره ولكني كتبت من القلب ومع كل حرف تألم قلبي والله المستعان
حسبنا الله وكفى