من خان الوطن هيئ نفسه لذلك.
كثر الحديث عن من خان الوطن وهذا يستحق ان ينظر له من جميع الزوايا حتى لا يعطى للخوانه مساحه اكبر في استغلال ابنائنا من قبلهم وجعلهم العوبه في أيدي شياطين الإنس المرتزقه ومشردي العرب ويجب التصدى والضرب بيد من حديد الذين صوروا للعالم ان شباب هذا الوطن العظيم لاهم لهم الا المشاركه في كل منظمة ارهابيه وسفك الدماء والعداء للبشريه كلام مؤلم لكن الواقع أكثر الم عندما يستغل شباب السعوديه من اطراف حاقدة على حكومتنا الرشيدة وامننا واماننا باسم الدين ويستجيب لهم ابناء الوطن وكانهم يجهلون حقدهم وكراهيتهم لنا
من غرر بهم هيئ نفسه ان يكون ضحيه لكل عدو وحاقد على هذا الوطن فكان فريسه سهله وسريعه الانحراف ثم الانجراف والدخول معهم في النفق المظلم أعداء وطننا يخططون لهذا الوطن خطط استراتيجية بعيده ولا يأتون أي شخص لكنهم ينتقون ضحاياهم الذين هيئوا واعدوا انفسهم لذلك الانحراف
يبدؤن بالعلماء والدعا والدرويش حتى يصلون الى القرابين كلا حسب ثمنه الذي سيقبضه من كأن ضغيف النفس ومادي ويعرف أن المال سوف يزيع قلبه س يوفرون ذلك له بكل سهوله وسيستغلون جنون العظمة في داخله ويوهمونه أن الجميع سيتبعه وينجرف تم ياتون للامعات ت التبع لتبليغ الرساله للبسطاء والدرويش الذي يتحولون إلى قرابين تقدم لساحات الصراع ويذبح وينحر كما تنحر الخراف وراس الشيطان يستمتع بالسيارات والقصور الفاخره وأبنائه في ارقى واعرق الجامعات وهم على جبال الألب الشاهقة يمارسون رياضه التزلج على جثث طالبي الجنه كما يصورون ذلك لهم
ولم يفكروا مجرد تفكير أن يتركوا أبنائهم يشاهدون قنوات الفجور فى الخصومة والتزيف والتحوير خوفا على مشاعرهم ونسوا أن الله لهم بالمرصاد يقتص منهم بطريقته الخاصة التى لم يرضى بها الظلم والفساد في الأرض لانه لم يرضى الظلم على نفسه يجب ان نعرف ان الأبناء الضحايا ساهموا واعطو الفرص للخوانه وعباد المال ليعيشوا على حساب جثثهم ويستمتعوا بكل ما يحبون باموال مدفوعه لجلب أكبر عدد من القرابين الذين يرؤن انهم لا يستحقون الحياة. ثم جاء الندم وطرقوا أبواب الشياطين لكن هيهات لهم أنكروا معرفتهم بهم لانهم شبهه وعار لايمكن التعامل معهم لتبدا ازمه جديدة وهي الحقد والانتقام ليعدوا ما بدؤا به وتكرار افعالهم بعد أن تخلى عنهم اقرب الناس لهم حتى يموت بكمده والشيطان وابنائه يستمتعون بأموال مقبوضه ويستمر البحث عن ضحايا جدد لأنهم لم يفقهوا الدرس أو لم يحبوا أن يفقهوه.