عاشت بلادي في أمن وأمان
كَثـرت هذه الأيام الرسائل المتداولة عبر وسائل التواصل الإجتماعي وعبر قروبات الواتس أب بعض الرسائل التي تدس السم في العسل .. وهي تتزامن مع دعوة كل معتوه خائن لدينه ومليكه ووطنه لإثارة البلبلة وتأجيج المجتمع ضد قيادتنا ، ونحن نتناقل هذه الرسائل كما تنتقل النار في الهشيم دون تمحيص أو عقلانية .. وهي رسائل " مُغرصة " ينمقها أعداء الوطن في الخارج ، وهي حرب نفسية لشعور المواطن بالظلم ، وهو لا يعي خطورتها إلا بعد أن تقع الفأس في الرأس .
ننعم ولله الحمد في بلادنا بنعمة الأمن والأمان ورغد العيش ..
إن من يقتات على مساعدات ودعم دول أجنبية معادية وخيانة دولته ، يهوج ويموج داخل البارات والمراقص لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون لديه رؤية ، أو رسالة ، أو هدف ، سوى الخراب والدمار والتشرد .
حاول الموساد الإسرائيلي على مرّ الزمان إختراق الأبطال في أرض الكنانة " مصر" ولكن الرد كان إيلات ، وأكتوبر ، ورأفت الهجّان ، ووطنية المواطن المواطن المصري وحُب الوطن ، ... حتى انقلبوا على أعقابهم خاسرين ..
أرض الحرمين ستبقى شامخة لن ينال منها هؤلاء المُرتزقة الخونة .. ولن يساورنا الشك في قيادتنا وجنودنا وولي أمرنا ..
عاشت بلادي في أمن وأمان .