الحرية
دعي كل المهاترات التي تهتف باسم المساواة، وأن فعلت وأجتهدت تبقين أنت
وأن أشتد عضد قوتك سيذوب الثلج ويبان مرج ضعفك
وأن كافحت ، وأنجزت ، بدون مباركة أدم لا طعم لنجاحك
من أخبرك بأن الرجل سبب وجيه لمحنتك ؟!
من وضع هذه الأفكارالسامة بعقلك؟!
من أوهمك بأن التحرر من الرجال يعني بداية الأمل في أثبات ذاتك ؟!
ما يحشوه المغررين بدينك في أُذنك باسم التحرير كلام زائف ، أنها أوهام وستنجلي
الحرية يا جميلتي؛ أن لا تكوني حواء على الهامش ، سطر بارد بمنتصف كتاب يخاطب العقل المثقف، أن لا تفيقي على علامة تعجب بعد أن كنت أهم علامة ترقيم، أن لا يكتبك القدر في حياة أحدهم مهملة كقميص محتشمة نزعت منه الأزارير، أن لا يلقى بك بخزانة كأوراق مهمة تملكها أُمية، ،أن لا تُكتبي كوصاياة لأناس لا تخشى الله،أن لا يتعامل معك كلقيطة سُلبت منها صفة الشرف قبل أوانه، أن لا تُخذلي عمدًا وبيدك الدفاع عن كرامتك ، أن لا تصمتي خوفًا وبإمكانك الحديث وأثبات حقك.
يليق بك صنع مجدك دون الإستعانة بحجج المتملقين ظاهريًا المبغضين باطنًا، أن تصنعي من ظروفك السيئة أمل، وأن تتعاوني على تغيير ما بقومك الذي عجزوا عن تغييره ، أن تكوني علامة فارقة، نموذج مشرف، فتاة ناجحة ،إيجابية، مسلمة؛تعمل بتعاليم دينها على أكمل وجه، الحرية هي حصولك على الشهادة العالية، أن تفتحي ذراعيك للفرح كلما قفزت خطوة، أن توسعي مدارك عقلك، وتستوعبي الإختلاف وتتكيفين معه ،أن تستطيعي تنميق كلماتك وغالبية من حولك مصابون بفضاضة القول ، أن تقتلي الحظوظ السيئة بتجاعيد ضحكة تفاؤلك، أن تقهري الحزن وفِي كل ثُلث ليلةٍ تقيمين له ميتم، الحرية يا بيضاء،يا سمراء،يا حنطية، عدم التفرقة بين الأعراق، والأشكال، وبأن نهجر القاع و نتنكر للسطحية ، أن نصنع المعروف سرًا وعلنًا إلى أن تكتظ صحائفنا بالحسنات الجلية، أن نطلق العنان لتفكيرنا في مالذي يجدر بِنا صنعه حيال هذا الوطن؟
الحرية الأمنة ؛تتمثل في عدم التطفل إلى ماوراء الخطوط ،وأن لا يقودنا الفضول لفعل المحظور، والإشاحة عن خرق القانون
حدود الحرية التي لا يمكننا تجاوزها كقوارير: هي الإبلاغ الملزم لأحد أفراد الأسرة وأخباره بأنا سنخرج في هذا الوقت وسنلج بهذه الساعة، أن نحرص على التلميح بكل صغيرة وكبيرة شاردة وواردة حفظًا لأنفسنا ، تقديرًا لخوفهم كحد أقصى.
فليس كل عضلات تبرز، وشوارب تفتل ، ومشاكل تختلق بسببك هي فالحقيقة مغلوطة
عاودي حساباتك وأمعني النظر بسلبيات الحرية التي بغير محلها ستُعصمين نوعًا ما من السقوط سيهدأ هيجان براكين المشكلات من حولك.
ولو أننا نحن النساء نزعنا رداء الحرية الخواء ؛ ستنتشر بكل أرجاء الكون عبق أزهارنا العذرية، ويباهي بحصانتنا الحضارات ، ونتصف بالفرادة كوننا من دولة إسلامية.
وأن أشتد عضد قوتك سيذوب الثلج ويبان مرج ضعفك
وأن كافحت ، وأنجزت ، بدون مباركة أدم لا طعم لنجاحك
من أخبرك بأن الرجل سبب وجيه لمحنتك ؟!
من وضع هذه الأفكارالسامة بعقلك؟!
من أوهمك بأن التحرر من الرجال يعني بداية الأمل في أثبات ذاتك ؟!
ما يحشوه المغررين بدينك في أُذنك باسم التحرير كلام زائف ، أنها أوهام وستنجلي
الحرية يا جميلتي؛ أن لا تكوني حواء على الهامش ، سطر بارد بمنتصف كتاب يخاطب العقل المثقف، أن لا تفيقي على علامة تعجب بعد أن كنت أهم علامة ترقيم، أن لا يكتبك القدر في حياة أحدهم مهملة كقميص محتشمة نزعت منه الأزارير، أن لا يلقى بك بخزانة كأوراق مهمة تملكها أُمية، ،أن لا تُكتبي كوصاياة لأناس لا تخشى الله،أن لا يتعامل معك كلقيطة سُلبت منها صفة الشرف قبل أوانه، أن لا تُخذلي عمدًا وبيدك الدفاع عن كرامتك ، أن لا تصمتي خوفًا وبإمكانك الحديث وأثبات حقك.
يليق بك صنع مجدك دون الإستعانة بحجج المتملقين ظاهريًا المبغضين باطنًا، أن تصنعي من ظروفك السيئة أمل، وأن تتعاوني على تغيير ما بقومك الذي عجزوا عن تغييره ، أن تكوني علامة فارقة، نموذج مشرف، فتاة ناجحة ،إيجابية، مسلمة؛تعمل بتعاليم دينها على أكمل وجه، الحرية هي حصولك على الشهادة العالية، أن تفتحي ذراعيك للفرح كلما قفزت خطوة، أن توسعي مدارك عقلك، وتستوعبي الإختلاف وتتكيفين معه ،أن تستطيعي تنميق كلماتك وغالبية من حولك مصابون بفضاضة القول ، أن تقتلي الحظوظ السيئة بتجاعيد ضحكة تفاؤلك، أن تقهري الحزن وفِي كل ثُلث ليلةٍ تقيمين له ميتم، الحرية يا بيضاء،يا سمراء،يا حنطية، عدم التفرقة بين الأعراق، والأشكال، وبأن نهجر القاع و نتنكر للسطحية ، أن نصنع المعروف سرًا وعلنًا إلى أن تكتظ صحائفنا بالحسنات الجلية، أن نطلق العنان لتفكيرنا في مالذي يجدر بِنا صنعه حيال هذا الوطن؟
الحرية الأمنة ؛تتمثل في عدم التطفل إلى ماوراء الخطوط ،وأن لا يقودنا الفضول لفعل المحظور، والإشاحة عن خرق القانون
حدود الحرية التي لا يمكننا تجاوزها كقوارير: هي الإبلاغ الملزم لأحد أفراد الأسرة وأخباره بأنا سنخرج في هذا الوقت وسنلج بهذه الساعة، أن نحرص على التلميح بكل صغيرة وكبيرة شاردة وواردة حفظًا لأنفسنا ، تقديرًا لخوفهم كحد أقصى.
فليس كل عضلات تبرز، وشوارب تفتل ، ومشاكل تختلق بسببك هي فالحقيقة مغلوطة
عاودي حساباتك وأمعني النظر بسلبيات الحرية التي بغير محلها ستُعصمين نوعًا ما من السقوط سيهدأ هيجان براكين المشكلات من حولك.
ولو أننا نحن النساء نزعنا رداء الحرية الخواء ؛ ستنتشر بكل أرجاء الكون عبق أزهارنا العذرية، ويباهي بحصانتنا الحضارات ، ونتصف بالفرادة كوننا من دولة إسلامية.