عِشها لتسعد لا لِتشقى
بقيت أمام النافذة (أتأمل) !!
أبحث عن ملامح ترتسم الحزن .
لأُقنع نفسي وأجد عذرًا للعالم الحزين ، وعذرًا للعالم الصامت الكسير.
ولكن' وجدت الكل يعيش بملامح تغلب عليها الفرح .
ذاك يسير مبتسم.
والاخر يتغنى ويرقص.
وهناك من يلتقط الصور ليحتفظ بتلك اللحظه كذكرى سعيده.
فأي قوقعه يعيشها الحزين .!؟!!
وأي ألم يتذكره ليعيشه طوال عمره ! ؟
ستنتهي الدنيا ولم يشعر بالسعادة فيها ..
أيًا كان احساسه الذي يراوده.*
فهي دنيا زائله، نعيشها لنرضي الله أولًا ونرضي ذاتنا ثانيًا .
فلا الهم باقِ ولا الحزن والجرح دائم .
إذا
عِشها لتسعد لا لِتشقى .