مشاعرنا أم كبريائُنا؟
دعونا نسأل أنفسنا لوهله ماذا قدمنا تجاه من نحب ؟
هل استطعنا التعبير عن مشاعرنا بصدق ام قررنا الاحتفاظ بها داخلنا لسبب ما؟
هكذا نحن البشر دائمًا نحتفظ بمشاعرنا لانفسنا حتى لا نندم عليها مع الزمن، خوفاً من اختيار الشخص الغير مناسب لهذه المشاعر ، فقد يكون هناك*تجربة مؤلمة كانت نتيجتها الخذلان.
لذلك قد نقرر*الاحتفاظ بمشاعرنا لانفسنا أو لاقلامنا لتعبر عنا في جوف تلك الدفاتر التي تقبلت تلك المشاعر بصدر رحب و سريه تامة وابتسامة خافته بيننا وبين أنفسنا فقط .
نعم تلك الدفاتر والأقلام جعلت منا أشخاص غامضين حول مشاعر الحب والاهتمام ، ولكنها جعلت لكبريائنا أهمية فوق مشاعرنا.
وجعلت في اعيننا سر لا يفهمه الا ذلك الشخص الذي اقصده في كلماتي.
لفته :
عندما نقول اعتراف .. فهو تصريح بمايخفيه مكنون انفسنا عن الاخرين .. جميلا كان او قبيحا ..
قد اعترف بانني أحمل ذلك الحب *.. فهذا اعتراف جميل.
ولكن هناك حاجز قد يقف دون ذلك الاعتراف الجميل وقد يكون الكبرياء كما أسلفت .
فهل أنتم مثلي تدفعكم تلك النفس المتعففه عن البوح أم *أنه أنا وحيدةً بين تلك الأنفُس التى أصبح البوح جزء من حياتها وكسرت طوق الكبرياء؟
لذلك أيها القارئ لا تبخل في ان تُفشِ مشاعرك و إحساسك مباشرة لاحبتك..فلا تدّخر شيئاً للغد