المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

قلب الأم

في ضجيج البلاد و تحت صوت المطر* هناك رجلاً سعيداً يمشي و يدندن ألحاني قاصداًمطعماً هادئا على شاطىء بحر* دخل فإذا بإمرأةً جالسةٍ جَلست الحَيراني أكمل طريقه فالجوع بمعدته قد عصر* طلب و أكل و شبع ثم حمد ربه الرحماني همّ بالخروج و لكن استوقفه ضميره و القدر رأى المرأة العجوز لم تغادر ذلك المكاني رغم ساعات مرت كانت تنتظر بكل صبر قال لها:أمي لماذا تجلسين وحدك دون خلاني قالت له:أنتظر من هو لي ذخر و فخر* فقد شعرنا بالجوع فصمم على إتياني بملابس ثقيلةٍ تحميني من بردٍ وآلآم صدر ذهب مع زوجته للطلب و بالإنتظار وصاني فقال في نفسه إنني اشتم رائحة غدر ثم قال لها أرى بيدكِ و رقةً بها عِنواني أجابته بسعادةٍ،رقم ولدي خوفاً علي من خطر فتحها مسرعاً فتقلبت في وجهه الألواني لا تبحث عني و أوصلها لدار العجزة ان رغبت الأجر قال لها بدمعٍ يسيل و دمٍ يفورُ كالبركاني تعالي معي يا أمي لأكون لكِ ابن و ظهر قالت:ماذا تقول؟ لن أتحرك من هنا فولدي لا يريد خسراني من أين لكَ أن تعرف قلب ابني الذي يملأه الطهر لا تسيئ اليه لكي لا أجعلك تذهب و أنت مهاني كيف لها على الرغم من عصيانِه تلتمس له ألف عذر آه يا قلب الأم كيف لكَ أن تكونَ مليئٌ بالحناني و تصدق كَذِباتِ مَنْ لتربيتَك و تَعبكَ قد نكر كيف له أن يترُك مَن تجري مِنْ تحتِ أقدامها جناتي    
بواسطة :
 0  0  11.2K