طفلأً لأُم حالمة
أخذ منّي الليل
تقاسيم جمال وجهه
وسامرني نصفها الأخر
من نور القمر
وثمّة همسات الليل ترافقني
لترسل من نصفها الأخر دفء السمر
أجد بين هذا وذاك طفلاَ باسماَ
يسامرني بضحكاتهِ وحركاته الخاطفة
نظراته تبحث عن حضن دافئ
كحضن أمّي
خالجني شعور ألامّ المرضعة
فحنّ صدري له
وكأنَّ حليباً درّ منه
يُخيلُ لي طفلاَ على حجري
أضمّه
بحنان وأدندن له
نغمات حبٍّ كي ينام سعيداَ حالماَ
*********
بكيت صابرة راضيّه بما قسم الله لي
وعرفت أن شغف الأمومة يبعث على البكاء
ربــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه:
زكريا وهبتهُ يحي على كبَر
ومريمَ وهبتها وجيهاً من دون أب وتكلم في مهده
فلا تذرني وحيدة يا من تقول للشيء كن فيكون
غاية مطلبي مولودا ودودا يمتعني ببره
ويدعو لي بعد موتي
****************************