خيبة عُمر. الجزء الخامس*
أنتهت طاقتي من الآعذار لك والمبرارت، تمنيت موتك، تمنيت أن يعود الزمن للخلف كثيراً فلا احبك ولا اعطي قلبك وقلبي أي فرصه ان يجمع بينا حب امتتد التسع سنوات
أنت سيء جداً ، أنت لست رجُل ، أنت سبب حزني، وخيبتي الاولى ، أنت سبب حزن كتاباتي ، انت لا تستحق قلبي
كأن من المفترض ان يجبن قلبي من حبك
أنا اكرهك جداً
اكرهك؟ لِاول مره أنطق تلك الكلمه ولمن لك..!
نعم اكرهك بكل قواي العقليه أكرهك
أنا غاضبه قلبي غاضب وعقلي غاضب واعلم انك على مايرام ، كنت تعرف طريقك
أبتسمت كثيراً ختمت حكايتنا بخداعك لتلك الطفله وبِجُبن كبير
الأن عرفت معنى الكذب رأيته وانت تذهب
سأردد دائماً بأن فراقك وبعدك بسيط جداً لا يجعل الموت ينهش قلبي أنا قويه جداً لا يكسرني رجُل
ليتك هُنا لا لااريد معانقتك واحتضان انفاسك سأخبرك بأن غيابك لا يضعفني
لكن ..! لماذا رحلت دون أن اعانقك دون أن يختلط عطرك بي ولماذا رحلت دون أن أمتلي بك أذكر بأنك تنده لي بصغيرتك ؟
لمـاذا ؟ جعلت صغيرتك تبكي مراةٌ كثيره عيناي جميلة لايجب أن تبكي الارض تهتز من جروحي لا اتحمل ذلك لا اتحمل قلبي جداً صغير على تلك الموته
صغيرتك ليس من المفترض أن تختم قصتها بهذا القدر من العذاب بهذا القدر من الانكسار
يالضعفك ، يا سخريتك وسخريت قلبي الذي مازل يحبك
أمتخيل أنت احببتك طفله ، طفله ذات العمر الثاني عشر
متى سيرتاح خفقان قلبي
متى سأتذكر طريق منزلي
كم عام هذه اللحظه سأكبر
( اللّهم انك ربي وربه ، رب قلبي وصدري وحنيني وضعفي ، اخرجه انزعه ياقادراً ياقدير ، ابعده عن عيناي وابعد عيناي عنه )
يارب اجعل هذي الليلة نهايه لبشاعة شعوري
يـارب
يار
ي ..
أنا متاكدة سأكون على مايرام لنفسي أنا اسفه حتى الأن انا اسفه
أنا أكبر دون أن تهنئني بالأعياد
ياغايبي يافقيد قلبي
أيا تراءى سأغفر لك بعد هذا العمر؟
سرقت نصف عقد من عمري ، رجعت لأهلي واصحابي إمراءه مُسنه أخذت مايكفيها من الحيـاه ، وكأني احببتك حتى أتعلم كيف اموت باشكال مختلفه
رجُل جبان
سأغفر لك؟
الايام تمشيء والاطفال كبروا وانا الان أستطيع أن اكرهك
بعد سنتين ، بعد آربعه اعياد
شيء ما من الداخل يرغمني على ذالك وقبول
ماذا فعلت بهاالسنتين دوني؟
أين حق الاخوه وصلة القرابه ؟
أين حق حبي لك وحب قلبك ؟
أين عناقك الاخير؟
آنا لم اعد اذكر كل هذا انا ابدو تماماً جدّاً