الشاعرة " رانيا عبدالله " في .. لوحدث التلاق
هذا بجانب تخصصها في "الفيزياء" حيث أن ( رانيا عبدالله ) خريجة جامعة الملك فيصل.
صدر ل ( رانيا عبدالله ) أصدارين شعريين لها هما " قبل الرحيل " و "رجال في الغربال"
وهنا إحدى هذه القصائد بعنوان "لوحدث التلاق" من إصدارتها في كتابها الأخير "رجال في الغربال" والتي تتميز فيها ( رانيا عبدالله ) بأسلوبها الشعري النثري البسيط وقالب يحمل معاني عميقة، وإن كان يغلبه الطابع الحزين:
لوحدث التلاق.. ماذا لوحدث التلاق؟ أيطفئ الشوق العناق؟ لاوالذي لف الساق بالساق بالعناق تزيد أشواقي استعاراً ومهما أخفيت مشاعري .. وجدتُ أني لدرب أحضانك أساق. لكني .. سأعصر مزون الهمّ في حلقيّ وأتجرع خلفها سكين قهري وأسأل نفسي .. لم لا يحدث التلاق؟ لماذا بيني وبينه ألف باب وباب وحين افتح الأبواب جميعها .. ويبقى باب أسأل من خلفه؟ يجيبني .. أنا الفراق