المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

خيبة عُمر

بالرغم من امنيتي الملحه بالهروب الأ إنني اصريت علـى أنتظارك ايام وشهور
وأنا باانتظارك ..
كنتُ جالسة علـى تلك الطاولة رغم تأكدي بأنك لن تاتي أبداً أتأمل الداخل والخارج
لقهوتي ..! مرارتها شبيه بأيامي شبيه باانتظارك
وهذا يوماً اخر عُدت لنفس الطاوله ولم تأتي ويوماً اخر واليوم ايضاً لم تأتي !
كعـادتي طلبت قهوتي متأملة لصورك لتكون ألهام ما سأكتبه
_ هل من الممكن أن اجلس؟
لم أصدق هل اصرخ ام اضحك؟
بالطبع
عينآي مليئة بالعتاب بالرغم من الهدوء والبرود اللذي امتلكه
عندما رحلت عندما أوجعتني لٍما جعلتني أنام متالمة؟!
_اشتقت
أصبحت متشتته لم اصدق مجيئه بعد طوال هذا المغيب
لم استطيع أن اتفوههُ بحرف رغم انتظاري الطويل
اكتفيت بالنظر
بتلعثم حاولت أن اتكلم وكآن عيناه تنتظر مني أن اتكلم
لا أعلم هل اتكلم ؟!
أم اذهب للفراغ كّ لفراغ اللذي
عشته في غيابك
الفراق الدائم ؟
هـاهي سنة لحقت بثلاث السنوات المليئه بك
خوفي من الفقد مجدداً طغى على كل شيء بداخلي
هآهي أيام وشهور تمر وانت بجانبي
آصبح لي أب ؛ واخ ؛ انـا وكأنه نفسي بل احببته أكثر من نفسي
خفقان قلبي لم يطيب وهذه سنة مرت على حادثة فقدك لشهور
* *كنت مختلف تماماً لذالك أحببتّ إستثنائك لي ومدى إتسّاع صدرك لمزاجيتي أحببتّ كُون حضنك الملجأ
الوحيد لتقلباتي
*بالرغم من ذلك لازلت متعايشه بشعور بأني سأفقدك مجدداً
الفقد اُطلق على الموتـا ، بالرغم اني اعيش فقدك وانت بجانبي استشعر بوجع ينهش داخلي
*داخل قلبي ، لا أستطيع *أن اخبرك بمكانتك داخلي
أصبحت أشعر ان الله لم يخلق رجل سواك أم آني لااستطيع ان اراء هؤلاء الرجال .
بواسطة :
 0  0  9.8K