حيرة المشاعر
غَرِيبٌ انت يا جَارِي
تُزِيد مِنْ حِيرة الأشْعارِ
*
ابوح يوم فأجِد بَوحِي
غَرِيباً قد باح بِمِقدارِي
*
أُنْاجِي فَجَرِي لِـ استنشِق
نسائِم عِطرِي و أزهارِي
لأجِد عبيراً قد ناجيا عِطري
ونَسائمي بِمكاني
*
زادت حِيرتي عِنْد سماع بوحِي
ولَحنْ أوتاري
مَنْ انت ومن أنا ؟
ومنْ أضرم حُب مَشاعِري بِـ زماني
*
وهبت لي وسام صِدق المشاعِر
دُونْ اِنتظارِي
لِبريق شوقِ اللقائي
دفيء زادها همسُ الأقلامِ
*
*
*
ظل يُلاحِق هَاجِس مَظلمتِي
حتى بِعُقر دارِي
صفحاتٍ سُطِرتْ فيضاً
يا شَاعِرِي و كيانِي
*
غَرِيبٌ انت
يا من رسمت نبضنا فأنساني
سماعُ خَرِيرها
و شُرِبِها يا من هز وِجداني
فرائِحة قهوتِي
نَكهة حُبٍ زَادها بـِ فنجاني
*
ظَلام داعب جِفنِي
مِن الم و كُثرة أسْفارِي
لِحنينٍ ساور دربي
لأشواقٍ ينتظرُ الهِلالِ
*
شذراتِ ضوئِك
اغمض جِفني مِنْ ثاني
*
نقشت بَريق حَرفي
فأضأتها رَوعة بـِ عِنواني
*
*
*
*
*
عَجِزتُ مِنْ تَفسير أحلامي
وتوقفتُ كـ تمثالي
لأفسِر حِيرتي
وتدفق نبض قَلبي
بأحلامِي
*
غَرِيب انت يا دارِي
قَلبت لَيلي و نَهاري
ارآك فَجراً
تُهُدِي نسائِم غَيمي
دُونْ سُؤالي
وفي السَّحَر
تَهب الوهن قُوةً
وعزماً لأفَكارِي
*
عَطاؤك
نفحٌ مِنْ هِباتِ شوقٍ
أثمرتهُ بـِبستاني
لِقِطافي هَمسِك
هاجِساً ينتظرُ قُربك لِخِلاني