المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 6 مايو 2024

للحنين غصات

خلف تلك النظرات الشارده حكايه نخفي تفاصيلها.. وفي جو اسري يشع منه الدفء والحنان يرسمها إحساس آب حنون وام سعيده بتجمع أبناءهم ..

الكل يشعر بالسعادة وبين احاديثهم قصص وذكريات الطفوله ضحكات تضج بها الزوايا وحنين لأيام رحلت ولن تعود ...

وفجاءه..في احد الزوايا وقعت عيني على تلك الفتاه الصغيره وهي مرتدية العباءة وتضع يدها على راسها وتصرخ بصوت عالي "يالله متى أكبر. .. ؟!"..

هزتني تلك الكلمات واخذتني لأعوام ماضيه حين استعجلت العمر.. رددت نفس الكلمات وركبت قطار العمر كان هدفي ان اصل وكنت انظر من النوافذ لأجد طريقي مفروش بالورود وان الابتسامه لاتفارق وجوه البشر .. كنت احلم ....

استيقظت..وتعلمت...إن الحياه ليست على وتيره واحده فلابد أن تذيقنا قسوتها لنستلذ بنعيمها..

علمتني أن الناس ليسو سواسية بشكل ولا تفكير ولا لون ..فكل له تفكيره وقناعاته وأسلوبه واخلاقه..

علمتني أن لا اثق وثقتي بخالقي هي الاكمل..

علمتني أن العمر يمضي بلا استأذان ..

علمتني أن اظل شامخه لا..انحني لمخلوق مهما علا شأنه.

علمتني العطاء بلا مقابل ..فعند الله لايضيع شي.

علمتني أن أكون أو لا اكون ..فالشمس كل يوم تشرق لتزرع بداخلنا الأمل ..

علمتني أن الاخوه رباط قوي يجب علينا أن نتمسك به فالاخ لايتعوض. .

علمتني أن الاب والام هم جنة الارض فلنحرص على رضاهم وبرهما..

علمتني أن الخير يسكن على وجه الارض وبين زواياها فلنتزود به ..وإن الشر مهما طغى وتجبر لابد أن يهزم..

....تمنيت وقتها أن أوقف الحياه ...واتغلب على حنيني وايامي التي رحلت ولن .........تعود!

بواسطة :
 0  0  9.4K