الجزء الثآني (خيبه )
بقلم.تهاني الغامدي
وفي اليوم التالي استيقظتٌ ولم تكن هناك الوان سوى اللون الرمادي .
استغربت الجمود انذاك ولماذا كل ذلك الغياب!
من بعد تلك التشبعات الكبيره والجرعات من قربك وإلتصاق الروح بالروح فُرض الغياب وكأنه امرٌ من جهة
عليا
لم اعد اجدك في يومي، في سرحان عيناي وفي تذوقي لنكهة القهوه التي احتسيها بقربك
لم تعد هناك ! لماذا؟
ولم اعد اجدك في تفاصيل التفاصيل الحميمة ومن هنآ بدأت السنين التي تلحق الثلاث سنين الملئ بك؛ اضن انه من حق شعوري ان يٌفجع !
لمن احكي قصتي القصيرة الساذجه وعلى اذن من القي النكات السخيفه المعتاده
لاوجود لك! ومن هنا بدأ الرماد يغطي حياتي
خذلتني جداً
لأنك جعلتني أعيد اكتشاف وجودي
وأطيل النظر إلى يدي
وأطيل النظر إلى أناملي
وأطيل النظر إلى عيني
وأرى من الهلاك من تفاصيل جسدي
خذلتني جداً
لأنك عودتني عادة قضم اظافري أعدتني على البكاء وانيني داخل احضان وسادتي
خذلتني لأنك تركتني على حافة الرصيف بااخر الليل
وصلبتني على عتبات الأنتظار
خذلتني عندما جعلتني اراقب تفاصيل هاتفي ورنين الهاتف والمكالمات والواردِ والصادر من جهازي
مضى أجمل ايام عمري يآسيدي وأكثره فمااللذي سيخرجني من وهم تلك الاحلام ماحاجتنا لسلة الاماني
ماأصعب الوضع ياسيدي
تأخر بِ العمر وشآب شعري
خيم الظلام على احلامي والغابه موحشه جداً
سيدي ؟ اين انت وانا ارجف تحت امطار الليالي من الوحده
آين حق انين قلبي ونومي لساعات طويله هروباً من واقع اوجع لي قلبي كثيراً
اين حق احلامي اللتي تحولت وهماً
واين حق الصباح ؟!
بربك آين كنت وقافلة العمر تمضي بي؟
حتى أكاذيب خطوط اليد لم تكشف وجودك على خارطة عمري
وكأنك كنت الخيبه المخباه لقلـبي
وكنت السـر المدفون في آخــر العمر
يأنت ؟ لماذا قلبي في اشد مراحل العمر بروده؟!
وفي اليوم التالي استيقظتٌ ولم تكن هناك الوان سوى اللون الرمادي .
استغربت الجمود انذاك ولماذا كل ذلك الغياب!
من بعد تلك التشبعات الكبيره والجرعات من قربك وإلتصاق الروح بالروح فُرض الغياب وكأنه امرٌ من جهة
عليا
لم اعد اجدك في يومي، في سرحان عيناي وفي تذوقي لنكهة القهوه التي احتسيها بقربك
لم تعد هناك ! لماذا؟
ولم اعد اجدك في تفاصيل التفاصيل الحميمة ومن هنآ بدأت السنين التي تلحق الثلاث سنين الملئ بك؛ اضن انه من حق شعوري ان يٌفجع !
لمن احكي قصتي القصيرة الساذجه وعلى اذن من القي النكات السخيفه المعتاده
لاوجود لك! ومن هنا بدأ الرماد يغطي حياتي
خذلتني جداً
لأنك جعلتني أعيد اكتشاف وجودي
وأطيل النظر إلى يدي
وأطيل النظر إلى أناملي
وأطيل النظر إلى عيني
وأرى من الهلاك من تفاصيل جسدي
خذلتني جداً
لأنك عودتني عادة قضم اظافري أعدتني على البكاء وانيني داخل احضان وسادتي
خذلتني لأنك تركتني على حافة الرصيف بااخر الليل
وصلبتني على عتبات الأنتظار
خذلتني عندما جعلتني اراقب تفاصيل هاتفي ورنين الهاتف والمكالمات والواردِ والصادر من جهازي
مضى أجمل ايام عمري يآسيدي وأكثره فمااللذي سيخرجني من وهم تلك الاحلام ماحاجتنا لسلة الاماني
ماأصعب الوضع ياسيدي
تأخر بِ العمر وشآب شعري
خيم الظلام على احلامي والغابه موحشه جداً
سيدي ؟ اين انت وانا ارجف تحت امطار الليالي من الوحده
آين حق انين قلبي ونومي لساعات طويله هروباً من واقع اوجع لي قلبي كثيراً
اين حق احلامي اللتي تحولت وهماً
واين حق الصباح ؟!
بربك آين كنت وقافلة العمر تمضي بي؟
حتى أكاذيب خطوط اليد لم تكشف وجودك على خارطة عمري
وكأنك كنت الخيبه المخباه لقلـبي
وكنت السـر المدفون في آخــر العمر
يأنت ؟ لماذا قلبي في اشد مراحل العمر بروده؟!