خيبة عمـر ، الجزء الرابع
تهاني؟
*عيون تهاني
مانناسب بعض
كانت ضربه لقلبي فجعه لشعوري ربما كاد قلبي أن يقف اصدق ام لا أصبحت في دائره لااستطيع
صمت!
تدور في مخيلتي أحداث غريبه ، وقصصنا مازلت رنين بذاكرتني
ماالذي اللاّن ؟! هدوء مميت كهدوء المقابر وذاكره ممتلئه بأحداث غريبه وتخيُلات لا مفر منها وقصص ادق تفاصيلها تجول في ذاكرتي ولكن أين انت الان؟
أريد اخبارك كل شيء !!
التشتت الذي يسكن محيطي ورغبتي الملحه في الهروب ولكن أين يهرب الانسان من نفسه حقاً اين يهرب!!
ماالذي حصل اريد تأمل هذه المأساه معـك
اشياء تطاردني تُقيم في راسي أوهم نفسي انها لا تعنيني
احاول النسيان وان أتغلب عليها لاكنها تغلبني اشياء
كانت لي والآن ليست لي ورغم ذالك لا تغادرني انتظر شيئاً ما من الداخل يدفعني بجنون إلى الضياع أضيع في طريق مجهول لااحد يدلني نحو الطريق الذي جئت من اجله لست مع أحد ولست أولهم ولست في المنتصف ولست في الاخير انا فقط بجوار هذا الضياع فراغ يخترقني دون ان اشعر بـه مقيده في مكان ما شيء ما يربطني أحببته وايضاً أحبني ووقع في المنتصف بيننا ظروف قاسيه لم يكن هناك خيارات سواء الانسحاب بهدوء ورغم ذالك الانسحاب للوقت الحالي أحبه بشده وقلبي وعقلي لا يكفان عن انتظار رساله منه لا يهم محتواها
قدر مايهمني أنها من يداه وهوا من كتبها
عينـاي تغفى على جال نافذة غرفتي انتظر خروجه لاآراءه حتى وإن كتب الفراق نصيباً لنا بدل من إن يجمعنا الحب
بعد طول الانتظار
نعم قسمه ونصيب !
صوت مفاتيح سيارته ايقضتني ، أقدامه ورحيله يعلن النهايه صوت الباب، عجلات السياره
أختفى
اصبحت تلك الحياه بنظري الاشيء سقطت الحياه من عيناي ثم رحل
لا وجود له ولا وجود لي سقطة كل تلك الاسئله قلبي همش حواسي تذوب متواليه
اللحاق بك خيانه لي أم وفاء لما تركته وراءك خرجت أرى اللا وجود الذي تركم على عتبة الباب
فعلاً أحببتني حتى تجرب وجع الاختفاء
وتطمسني بين ذكرياتك ، أتذكر فااأبكي
فأنكسر وأستعيد قوتي وأحاول أن انسى
أنا بكل مره اعود لنفس المكان اجمع شتاتي عُدْته وحدي
انا لااراء تجعدة الرويه بعيني
الموت ينهشني بكل بساطه ، شاركني الكل حزني كاارملة حب ميراثها عقد سلسال
تسمعنــي؟
من اين لك هذي القوه ؟
أين أنت ؟
أين كتفك ؟
أنت الرجل الوحيد اللذي احببته من بين كل هؤالا الرجال
أنا اعود لسريري سأخلد لنومي منفصله الجسد عنك والصوت والمدينه والتواريخ ، سريري لِ اول مره يحمل تعب جسدي ينظر لِ الهشاشه اللتي أحملها لِ أول مره
أستيقظت كطفل يبكي وكأنه لا يراء امه منذ اعوام
وللمره الاولى أستيقظت لااعلم اين جهتي
ماالذي أشعر به لااعلم ولااعلم ماالذي علي أن أشعر به
لا يغفر لك ذاك الوجع لا يغفر لا يغفر نسيان
حكايتنا لن يتحقق ابداً
لن يتحقق لن يتحقق