كفاك رهانات ايها القلب
في زحام الحياة و بعد يأس شديد و اقتناع كبير بعدم العثور عليهم . يدقون الباب الذي تخيلنا أنفسنا ان بمفتاح النسيان احكمنا غلقه . من دلهم علينا . لقد تعودنا على كثير من الأشياء في حياتنا الجديدة . اصبحنا لوحدتنا عاشقين . بل مسلمين لها اقدارنا. تعودنا على أشياء كنا بالأمس نسأمها. فقط تعودنا لانه لا خيار لنا.*واليوم يصرون على اقتحام حياتنا.
أرجوكم لا . لقد تعودنا و كفى . لم نعد نطيق مزيد الاكتشافات حتى بتنا نؤمن ان جميعها مؤلم النهايات . جراحنا لم تطيب بعد .
لذا لا مزيد لفتح جراح جديدة.*من تمرد هذه المرة . القلب ..اه و اه.. اتعبتنا أيها القلب .
من جديد تراهن؟ الم تكفيك "صفقات الحب" الخاسرة . ألم تكفيك صفعاتها . ألم تكسرك؟
يا قلباً متمرداً . تريث . أرى ان لنهاياتك نفس المصير.
يا متشائم.. انا؟
و تنعتني بالمتشائم ؟
لست متشائم . لكن أصبحنا نتوقع النهايات .
لا تبحر من جديد . فيمزقون أشرعتك بلا رحمة.
ارضى بقدرك . فانت في الحب لا تملك نصيباً .
كفاك رهانات أيها القلب . فما عدت اقدر على تضميد الجراح من جديد . اراك مصرًا ؟
اذا حظاً موفقاً .