المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

كفاك رهانات ايها القلب

في زحام الحياة و بعد يأس شديد و اقتناع كبير بعدم العثور عليهم . يدقون الباب الذي تخيلنا أنفسنا ان بمفتاح النسيان احكمنا غلقه . من دلهم علينا . لقد تعودنا على كثير من الأشياء في حياتنا الجديدة . اصبحنا لوحدتنا عاشقين . بل مسلمين لها اقدارنا. تعودنا على أشياء كنا بالأمس نسأمها. فقط تعودنا لانه لا خيار لنا.*واليوم يصرون على اقتحام حياتنا.

أرجوكم لا . لقد تعودنا و كفى . لم نعد نطيق مزيد الاكتشافات حتى بتنا نؤمن ان جميعها مؤلم النهايات . جراحنا لم تطيب بعد .

لذا لا مزيد لفتح جراح جديدة.*من تمرد هذه المرة . القلب ..اه و اه.. اتعبتنا أيها القلب .

من جديد تراهن؟ الم تكفيك "صفقات الحب" الخاسرة . ألم تكفيك صفعاتها . ألم تكسرك؟

يا قلباً متمرداً . تريث . أرى ان لنهاياتك نفس المصير.

يا متشائم.. انا؟

و تنعتني بالمتشائم ؟

لست متشائم . لكن أصبحنا نتوقع النهايات .

لا تبحر من جديد . فيمزقون أشرعتك بلا رحمة.

ارضى بقدرك . فانت في الحب لا تملك نصيباً .

كفاك رهانات أيها القلب . فما عدت اقدر على تضميد الجراح من جديد . اراك مصرًا ؟

اذا حظاً موفقاً .

 
بواسطة :
 0  0  9.0K