سُعاد *التي تنتظر الصباح !!
*
*
لم يعد يَرِن هاتفي كسابق ،،
*في كل صباح ،؟!
لماذا أسهر حتى الصباح ،،*
أأنتطر موعد حزني ،،!؟
بعد ماكان يوقضني في آلساعه التاسعة كل صباح!؟
* * * * * * **
* * * * * * * * * * * * * * *،،،،،،،،
* * **
صباح الخير :
إنها الساعة التاسعة بتوقيت حُبِّه !
أصبحت أستيقظ مِنّ سباتي قبل موعد هاتفه ..
وأعيش وهماً مع نفسي بسماع صوت رنينه
بنفس الموعد .. التاسعة من كُل صباح !!.
فسريري هو وطني الدافئ ،
*الذي ألجأ اليه دون أنظمة خاصة !
وفيه أجدُ لقلبي الموجوع وطنا ،
ومن شوقي الحارق مكانا !.
وسادتي منديل لدمعي حِينَ أبكي ،
وحين أستيقظ أجدها
*مبللةٌ بالحنين ودموع السنين !؟
دائماً أكرر لنفسي هذا السؤال متى أفيق من أوهامي ؟
وأفتح أمام قلبي نوافذ مشرقةٍ للحياة*
وقلبي كفراشة ملئية بالجمال ..
و دفئ مشاعري كطوق قوس قزح في ألوانه ..
ضاعت أيامي الجميلة تلك*
على سرير الإنتظار*
ووسادة ممتلئةٍ بالحنين ،
ووهم سماع رناتٍ هاتفي القديم ..
لكي أروي عطش كل تلك السنين ،
وأنا متيمة بالهيام *وغارقةٌ في بحر من الغرام ؟!
مازلت أتذكر صوته الرنان
*في موعد لقائنا " التاسعة .. كُل صباح " ..
*
*
14-09-2016 01:55 صباحاً
0
0
7.7K