المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

سُعاد *التي تنتظر الصباح !!

*

*

لم يعد يَرِن هاتفي كسابق ،،

*في كل صباح ،؟!

لماذا أسهر حتى الصباح ،،*

أأنتطر موعد حزني ،،!؟

بعد ماكان يوقضني في آلساعه التاسعة كل صباح!؟

* * * * * * **

* * * * * * * * * * * * * * *،،،،،،،،

* * **

صباح الخير :

إنها الساعة التاسعة بتوقيت حُبِّه !

أصبحت أستيقظ مِنّ سباتي قبل موعد هاتفه ..

وأعيش وهماً مع نفسي بسماع صوت رنينه

بنفس الموعد .. التاسعة من كُل صباح !!.

فسريري هو وطني الدافئ ،

*الذي ألجأ اليه دون أنظمة خاصة !

وفيه أجدُ لقلبي الموجوع وطنا ،

ومن شوقي الحارق مكانا !.

وسادتي منديل لدمعي حِينَ أبكي ،

وحين أستيقظ أجدها

*مبللةٌ بالحنين ودموع السنين !؟

دائماً أكرر لنفسي هذا السؤال متى أفيق من أوهامي ؟

وأفتح أمام قلبي نوافذ مشرقةٍ للحياة*

وقلبي كفراشة ملئية بالجمال ..

و دفئ مشاعري كطوق قوس قزح في ألوانه ..

ضاعت أيامي الجميلة تلك*

على سرير الإنتظار*

ووسادة ممتلئةٍ بالحنين ،

ووهم سماع رناتٍ هاتفي القديم ..

لكي أروي عطش كل تلك السنين ،

وأنا متيمة بالهيام *وغارقةٌ في بحر من الغرام ؟!

مازلت أتذكر صوته الرنان

*في موعد لقائنا " التاسعة .. كُل صباح " ..

*

*

بواسطة :
 0  0  7.6K