نافذة مشفى
بقلم تهاني الغامدي
هنآك استشعر بأن الحياه تعود لِـ بأمل من نافذة المشفى ،بالرغم من ازعاج الممرضات والاجهزه الطبيه، آصوت البعض يتألمون بشده ،
بكاء اطفال ، اضعف جداً ، ابرياء يالله كيف ينتهك المرض جمال عيناهم ، ابتسامتهم
يهلكني التفكير بالرغم من الامل اللذي اجده هُنا
لحضه!
تلك الطفله يعطي قلبها انذار بآنه سيقف، وقف
لحضه!
هذي عجوز مسنه لا تستطيع آن تعيش دون اجهزه
لحضه!
هذي فتاه عقيمه الحزن يكسرها
لحضه
لحضه
لحضه
يوجد آكثر من ذالك ، هل من المتوقع ستكون هذي النافذه المطله على تلك الحديقه
نآفذة أمل دائما؟
آصواتهم المنهلكه من المرض تألمني ويرجف قلبي ضعفاً فما عن حالهم؟