« صَباحُكِ قَلبـِيْ »
محمد الشويع
( شاعر. أبو مرام )
:::::::::::::::::::::::::::::::
صَباحُكِ
أشهَى مِن الياسمينْ
وأنقَى وأصفَى مِمَا تَرينْ
....
صَباحُكِ أنتِ
اذا مَا ابتَسَمتِ
كرَشفَةِ سِحرٍ على العَاشِقينْ
....
صَباحُكِ قَلبٌ
يُحبُكِ جِداً
ويَعرفُ أنكِ عينَ اليَقينْ
.....
فهلّا مدَدْتِ
لذا الصبح نوراً
تُعيدي الحَياةَ إلى السَائِلينْ
.....
وهلّا رَسمتِ
عَلى الشمسِ وَجهَاً
تُذيبِي المآسِي
وتُمحي الأنيـِنْ
.......
صَباحُكِ أنقى
مِنْ عَينِ زَمزَمْ
وينبوع حُسنٍ للظامِئينْ
.........
عَلى وَجنَتيكِ
تَسيلُ حَدائِقَ
وفي مُقلتَيكِ صَلاةٌ و دِينْ
..........
فيَا " دَامَ طُهرَكِ "
هَاكِ يديَّ
فِيهَا فؤادِي وَقلبٌ مُبينْ
.......
فِيهَا جَمَعتُ
إليِكِ اشتِياقِيْ
وَزخرَفتُهُ ، مِنْ حَكايا السِنينْ
..........
اليك جَلبتُ
كتَائبَ شِعريْ
كـ ( دوقٍ ) يَذُودُ عَنِ الخَائِفِينْ
......
كَشعب تقاطَرَ
حَول رضاكِ
يجُر إليكِ أسمَى حَنِينْ
.....
لثمتُكِ عِتقاً
وصِدقاً
وعِشقاً
وسُكراً تَهادَى إليه الجَبينْ
.......
وألبَستُ عُمريْ
ثَوبَ هَواكِ
فَكونِي لِضَعفِي مِنَ السَاتِرينْ
......
وَكُونِي نَبياً
بـوحي المَحَبة
وكُونـِي بشِيراً صَدوقاً أمينْ
......
صبَاحُكِ حُبي وشِعرِيْ
قَلبٌ هَواكِ فلا يَستَكِينْ
......
صبَاحُكِ أغلَى وأسمَى وأرقَى
صَباحُكِ أشَهى مِنْ اليَاسَمِين ......
========================