المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

وكم للورد من دمعٍ

الشاعرة حليمة_العواجي   وكم للورد من دمعٍ وإن ضوّى لكل زمان وكم سكبت روائحه تفاصيلا بكل هوان اذا جالت به ذكرى ذكرت مراتع الخلان أما للورد من دمع اجيبونا بلا نكران شممنا روحه ورداً وأترجاً كذا الفتان يُذكركم أذا طارت بعبق رحيقه أغصان بصوت الناي إن غنى وجالت ريشة الفنان فذا لحنٌ وتلك يدٌ كلاها ذاقت الحرمان هو الورد له ألم ٌ رأيت لقصتي وجدان ليالينا وإن طربت ستأتي قصة الاحزان ولكن حين نرشفها نروضها كما الألحان بآيات لها أثر تراتيلاً تذيب الران وان شئتم هنا قلمي اذا سجى له ميدان إذا دوى بقافية سكبت بحبره سلوان  
بواسطة :
 0  0  7.8K