المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

(مهلا كنت عن الحب اكتب)

بقلم ـ*علياء محمد

عن الحب نكتب.! عن أرجوحة الخيال وعشق المحال وترانيم البال.. نكتب.! عن الموسيقى وأحلام الصبا واخضرار القلوب ودفاتر الذكرى وعشق طابور الصباح.. نكتب.! عن الأشواق وساحات الغياب الرصيد المتبقى من ذاكرة تشع بماضي المكان وعبق جدران الأجداد ورسوم تزهو في تاريخ الأزمان. لنجعل اناملنا تتراقص على لوحة المفاتيح لتسطر لنا اهازيج من الجمال تحمل أحلامنا، خيالتنا،سعة صدورنا،لعالم يكاد يشبه أساطير الخيال... مهلا.؟هل تحدثنا عن ذلك الحشد الجميل الذي يملأ ترانيم سمعنا بأجمل العبارات،وتلك الاحسايس التي تثملنا وتجعلنا نخلق من الكلمات أبجديات تحمل من الأزهار والورود والضياء.! هل أتحدث عنك يا أبجديات روحي،ونبض قلبي،ورسم السعادة في بالي. هل تعلم بأن هناك موسيقي لك كلمات تنبض بك إحساس يثمل بوجودك. غيابك يسحق الحب ويقزم الأشواق وتصبح الأيام من دونك خواء لانفس فيها ولاهواء.. هل أخبرتني عن تلك الظروف التي تستحيل الوفاق. تنبت الشوك في صدر اللقاء. عن الم الغياب ومتاهات الأقدار. امهلني وقت كي يكون بالإمكان وضع تلك النقاط التي كانت في يوم وهج ليالي الحب والاشواق. لتصبح ماضي يهوى بها في ذاكرة تستحيل على النسيان...... وهناك من يتغنى بهذا الداء الذي في باطنه دواء.! وكما قال جميل بثينة لها.. ارحَمِيني، فقد بلِيتُ، فحَسبي بعضُ ذا الداءِ، يا بثينة ُ، حسبي! لامني فيكِ، يا بُثينة ُ، صَحبي، لا تلوموا ، قد أقرحَ الحبُّ قلبي! زعمَ الناسُ أنّ دائيَ طِبّي، أنتِ، والله، يا بُثينة ُ، طِبّي

وفي نهاية مقالي جمل الله قلوبكم بالحب وجعلها عامرة به...

بواسطة :
 0  0  8.4K