الرحيل المر
آرواح ستظلُ تنبضُ بداخلنا ..وإن رحلت .
ماتت .. نعم ماتت !
أعلم أنهم قد ماتوا
لكنهم بالحقيقه هم أحياء .
فهم أحياء بقلوبنا المكسورة لفراقهم ..
فـ قلوبنا لازالت تحبهم لا زالت تنبض بأجمل المشاعر لهم .
وهم أيضاّ أحياء في ذاكرتنا ولن ننساهم !
فجميع تفاصيلهم موجودة .
. لن نراهم ..لن نسمع لهم ..
ولن نتحدث إليهم من جديد .
ولكننا .. سـ نتحدث إليهم بطريقةٍ أخرىٰ *.
سـ نهديهم كل مايحبون حتى وأن كانوا بعيدين عنا .
بـ الدعوات و الصدقات .
فهي أجمل و أهم وأحب مايريدون .
وخاصة في هذه الأيام الفضيلة .
هُم ..هُنا يعيشون في داخلنا .
يعيشون بكل مكان قد حمل عبق رائحتهم الفريدة .
يعيشون في كل شي قد وضِعت بصماتهم عليه .
حتى ضحكاتهم مازالت ترنوا في مسامعنا .
فـ أخبروني ؟
ألمَ ترون أنَّ الموت .. إنتهاء الحياة .
الموت حياة أخرى لهم .
وحياة قد اختلفت قليلاُ بالنسبه لنا .
هُم سبقونا بالتحليق لديار ثانية .
ونحن سـ نلحق بهم ولكن لا نعلم متى سيبدأ الإقلاع بنا
لنكن حريصين على توضيب
كل ما سنحتاجه وهم أيضاً يحتاجونه منَا.
لكي.. نلتقي من جديد .
بـ ذلك القاء المختلف الفريد.
فهو ليس كـ أي لقاءٍ قد سبق.
بل هو لقاء جميل .
في مكان أجمل .
وتحت رحمة الرّحمَن الرحِّيم .
الذي خلقنا أجمعين .
وكتب لقلوبنا أن تنبض لبعضها البعض .
ولكن ...
فقط نحتاج لنعِّد العُدةَ للرحيل .
فهم السابقون ونحن اللاحقون .
ربنا توفنا وأنت راضٍ عنا *.
وأغفر لنَّا إنكَ الغفُّور *الرحِّيم .
اللّهم أغفر لموتانا وجميع موتى المسلمين !
ماتت .. نعم ماتت !
أعلم أنهم قد ماتوا
لكنهم بالحقيقه هم أحياء .
فهم أحياء بقلوبنا المكسورة لفراقهم ..
فـ قلوبنا لازالت تحبهم لا زالت تنبض بأجمل المشاعر لهم .
وهم أيضاّ أحياء في ذاكرتنا ولن ننساهم !
فجميع تفاصيلهم موجودة .
. لن نراهم ..لن نسمع لهم ..
ولن نتحدث إليهم من جديد .
ولكننا .. سـ نتحدث إليهم بطريقةٍ أخرىٰ *.
سـ نهديهم كل مايحبون حتى وأن كانوا بعيدين عنا .
بـ الدعوات و الصدقات .
فهي أجمل و أهم وأحب مايريدون .
وخاصة في هذه الأيام الفضيلة .
هُم ..هُنا يعيشون في داخلنا .
يعيشون بكل مكان قد حمل عبق رائحتهم الفريدة .
يعيشون في كل شي قد وضِعت بصماتهم عليه .
حتى ضحكاتهم مازالت ترنوا في مسامعنا .
فـ أخبروني ؟
ألمَ ترون أنَّ الموت .. إنتهاء الحياة .
الموت حياة أخرى لهم .
وحياة قد اختلفت قليلاُ بالنسبه لنا .
هُم سبقونا بالتحليق لديار ثانية .
ونحن سـ نلحق بهم ولكن لا نعلم متى سيبدأ الإقلاع بنا
لنكن حريصين على توضيب
كل ما سنحتاجه وهم أيضاً يحتاجونه منَا.
لكي.. نلتقي من جديد .
بـ ذلك القاء المختلف الفريد.
فهو ليس كـ أي لقاءٍ قد سبق.
بل هو لقاء جميل .
في مكان أجمل .
وتحت رحمة الرّحمَن الرحِّيم .
الذي خلقنا أجمعين .
وكتب لقلوبنا أن تنبض لبعضها البعض .
ولكن ...
فقط نحتاج لنعِّد العُدةَ للرحيل .
فهم السابقون ونحن اللاحقون .
ربنا توفنا وأنت راضٍ عنا *.
وأغفر لنَّا إنكَ الغفُّور *الرحِّيم .
اللّهم أغفر لموتانا وجميع موتى المسلمين !