تسأل عن الحال- أقول ماشي الحال
هذه الكلمة استوقفتني كثيراً . وقد تكون دارجة في مجتمعنا ، ويستخدمها البعض منا حتى لو كان الحال " غير ماشي " نقول '' ماشي الحال ''.
إذ نرددها في قمة الألم برغم أن الألم قد حول الحال بنا إلى حال مميت ..
وقد نرددها فى قمة الحنين برغم أن الحنين قد حول قلوبنا إلى مجموعة أطفال سمتهم البراءة.
وكذلك قد نرددها في قمة الحاجة برغم أن الحال عند الحاجة قد تستر خلفنا ضعفاً وتوارى تعففاً عن السؤال ..
كما قد نرددها في قمة الخذلان برغم أن المواقف المخذلة تحيط بنا كالجهات الأربع..
وقد نرددها في قمة الحزن برغم أن خطوط الحزن تحفر في ملامحنا من الحال المحزن خنادق مرعبة ..
وقد نرددها في قمة إحباطنا برغم أن غِربان الإحباط تنعق فى رؤسنا صباح مساء ..
وقد نرددها في قمة الفقد برغم أن الفقد بنا قد تحول إلى طفل ملهوث إتكأ على صدر الليالي ليبكي بحرقة ..
فلا تسأل عن الحال .
فالحال ''ماشي الحال "
إذ نرددها في قمة الألم برغم أن الألم قد حول الحال بنا إلى حال مميت ..
وقد نرددها فى قمة الحنين برغم أن الحنين قد حول قلوبنا إلى مجموعة أطفال سمتهم البراءة.
وكذلك قد نرددها في قمة الحاجة برغم أن الحال عند الحاجة قد تستر خلفنا ضعفاً وتوارى تعففاً عن السؤال ..
كما قد نرددها في قمة الخذلان برغم أن المواقف المخذلة تحيط بنا كالجهات الأربع..
وقد نرددها في قمة الحزن برغم أن خطوط الحزن تحفر في ملامحنا من الحال المحزن خنادق مرعبة ..
وقد نرددها في قمة إحباطنا برغم أن غِربان الإحباط تنعق فى رؤسنا صباح مساء ..
وقد نرددها في قمة الفقد برغم أن الفقد بنا قد تحول إلى طفل ملهوث إتكأ على صدر الليالي ليبكي بحرقة ..
فلا تسأل عن الحال .
فالحال ''ماشي الحال "