ثقة الأصدقاء. بقلم علياء محمد
علياء محمد
عهد متين و رابط مقدس لتلك العلاقات ! عندما تنعدم تلك الخصلة من طرف فإن تلك الصداقه تتهاوى وتتدمر و تترك أثر لايزول وإن سارت الحياة في مجراها الطبيعي ! تعلمنا الحياة دروس ومنها نعلم جيداً بأن الأشخاص من حولنا لا يحملون نفس مبادئ قلوبنا و نوايانا وحسن تربيتنا .. للأسف الشديد نعيش في حياة أشبه بالأدغال || القوي يفترس الضعيف / صاحب اللسان الطويل له ظل طويل لكن لايدوم ولا يستطيب !! وإن أحسن أخلاقه وادّعى البراءة ونبل المكارم فهناك النزعة الداخلية تظهرها حقيقته .. أحيانا نصاب منهم بالعطب ، لكن نأخذ درس ونتعلم .. نعلم أنه قاسي ومؤلم وصفعة توقظ وتوقد مشاعرنا وتجعلنا نعيد حساباتنا في التعامل معهم .. من المشين لتلك العلاقة التي كانت تسمي اخويه أن تفتك بها نزوة عابرة أو كلمة طائشة غير محسوبة على الصداقة !! أغلق على بئر أسرار صديقك ولاتضع ما أودعك إياه طعم للآخرين .. أصبحت الصداقة اليوم تماماً كما الفصول الأربعة غير ثابتة لأنها تخضع للمتغيرات .. متغيرات سلوكية فردية تضرب بالصداقة عرض الحائط ، ويستخدم بها " المتغيرون أو المتحولون " سطوة غرورهم دون أن يكون على سلوكهم رقابه .. و لا تأبه بما يترتب على الآخرين من أضرار نفسية واجتماعية .. (كن انسان قبل أن تعتنق الصداقة وتكون صديق.!) وفي النهاية أختم بقول* (البحتري ).! يخونُكَ ذو القربى مراراً وربما … وفى لك عند العهدِ من لاتناسبُهُ ولاخيرَ في قربى لغيركَ نفعُها … ولا في صديقٍ لاتزالُ تعاتبهْ وحسبُ الفتى من نصحهِ ووفائِه …
تمنيه أن يؤذى ويسلمَ صاحبهْ...