المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

عندما يغادر الحزن

علياء محمد*

منذ البدء نشعر بأن الحياة تقف عند أحد ما ! لكنها لاتفعل لابموت ولا ابتعاد الأشخاص لكنها *تستمر هي دورة الحياة وصنع الخالق في تكوينها،! نصل لمرحلة عمرية تفرض علينا الإستسلام والتسليم لأقدار الحياة،! نحمل الحقائب وتذاكر الخذلان والشتائم المكيلة للحظ والظروف وتلك الأشياء الرخيصه جدآ التي جعلتنا في مقايضة مستمره* في هذه المرحلة،! نشعر بأننا دمى تتحرك بدون دهشة ولا مشاعر وذلك الإحساس الدافئ،! أصبحنا كتل تبلد تضخ من أجل سير الحياة فقط،! أصبحنا نمشي بمحاذة الحائط،! كان ذلك الوضوح يقتلهم ويقتل صدق مشاعرنا اتجاههم،! الصدق إن ينشأ في عالم مختلف معضلة الصادقين.؟ كم سنحتاج من العمر كي تعود الزهور الي التورد، كم سنحتاج الي القسوة لصد تلك التسديدات المؤلمة، كم سنحتاج من تنازلات الي ان نحظى بحرية مطلقة ويدين خالية من قيد لا صلاح فيه،!! كي لانغادر محملين بحطام الذكريات ووجع الخيبات،! الحياة لديها الكثير من الفرص التي تحاكي العقل ومن ثم القلب،! نرتقي بشعور النجاح تحقيق الطموح زيادة منسوب القراءات وارتفاع الحصيلة الإدراكية،! مؤكد أنها ستنتشل الكثير والكثير،! أثارت المواهب واكتشافها تزداد بعثرات الإنسان بقوة صمودة أمام مارد التحدى والبقاء،! دعونا نجعل الأحزان الكفة التي تنتج الإبداع وتزهر العطاءات الصادقة والنابضة،! وهو الميول الحسي لكل مانراه من تميز حقيقي،! الحزن يغادر لكن يترك بصمة واضحة للعيان.،

بواسطة :
 0  0  9.7K