المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

جربت الصمت المبهم..

بقلم ـ علياء محمد

جربت الصمت المبهم.. جربت شعور الاحتياج لكن تتمنع فقط للسكون وخلوة الذات.. كانت معاناة مجحفة في حق رقيقة تعاني،!! كانت تناضل لكسر هذا الصمت الذي يشبه قتل الحواس!لكن بشكل بطئ يغتال حاسه حاسه وهي تنظر لاتملك إلا لمعة عين ورجفة قلب وانتظار صعب،!! جميعنا نملك زمام أمورنا والتحكم في مواجهة مصير مصالحنا لكن لم تدرك إن هذا الأمر جعلها في تحدى مع صعاب الحياة وازدواجية البشر اشكالهم وألوانهم.، لوهلة يتمكنها الخوف وتصبح غصن في مهب الريح تتجذبه الأهواء وهي تنظر للفرج والدعاء للريح بالهدوء.، ووهلة أخرى تصبح شجاعة ومقدامة تكسر الف شخص بالصمود والإصرار.، صمتها كان ثرثرة طويله يحتاج إلي فهم إدراك أنها تعاني* وان روحها تنازع تستجدي.. دوما كان الصمت لغة تعبيرية للسكوت المصاحب للتفكير أو الامتعاض أو لغة العظماء،. إلا صمت الرقيقة كان سكين ذو حدين يجرح الصمت والسكوت في أن واحد،؛ لازالت تتعلم وتتالم وتحاول أن تصمد وتتكلم. جربت أن تتاقلم تتعايش حاولت لكن كانت تشعر بالغصة والوحدة لم يكن التأقلم كافي للتعود كان المحيط الذي تنتمي إليه هو التأقلم الذي تريد وبشدة.؛؛ بإختصار لازالت تعاني الصمت ولاتعرف متي ينكسر بل هي تحاول الكسر والتصدي لكن هنالك رادع كلما صرخت وصرحت لملمت يديها على شحوبة المها؟! دعوت لها أن يعجل بفرج الصمت وان يغيره الي فرح وهمس،؛ كان صمتها مأجور وعينيها تشتكي الذبول وقلبها ينتظر فرحة طارق يعود.،، "صمتها المأجور"

بواسطة :
 0  0  9.7K