للحسناء عنوانا
شعر : د.إقبال العرفج*
*
لــــولا التفـــــوَقُ ما كــــانَتْ سَـــرَاياَناَ
تَعْلُو وَهِيجَ الـــرًمْلِ.. ما كانتْ حَكَاياَناَ
من مُهْجـــةٍ لِلعُْلاَ رَاحَــــتْ تُوَاكِـــــــــــبُهُ
إِلــــــــى الشواطئ أَهْـــدَابــاً وأجْفَـــاناَ
تَرْنُو إلَى الــــــــوَطَنِ المــــــــَرْفُوع قَامَتُناَ
وتَسْمَـــعُ النــــَّفْسُ أَنَْغًـــامَاً وأَلحْــَانــــاَ
مَـا أَسْعَدَ العُمْرَ فِــيْ يَـــــوْمٍ به اْئتَلـــَقَتْ
عَـــــلىَ المَعَــــــارفِ شَمْسٌ مِــنْ مَرَاياَناَ
نَرَى الأَحَــاسِيْسِ فِـيْ المـــــــِرْآة زَاهِيَةً
وَنَصْنَعُ العِـــــــلْمَ إِبْدَاعَــــــــاً وإتْقَـــــــاناَ
إِنّ التَّفَوق* فَـــــــيْ الأُنْثَى طَبِيِْعَتُها
نَهْــــــوَى التَّنَافُسَ بَيْنَ الغِيـــــــْد إَيمْــــَانَا
لِلْــــعَلْم نَحْن ُ.. وَ لِلصَّـــــــــحْرَاء رَايَتُنَا
حَتَّى تَجَــــــــــمَّعَ أَثْمَاراً وأَغْصَـــــــــــــــاناَ
نُرَاوِدُ الشُّهـــــــــْبَ فِــيْ أَفْلاَكِهَـــا حُلَلاً
ونُرْسِلُ الحُـــــــــلْمَ فِـيْ الصَّـــحْرَاءِ أَوْطَانَا
مَازِلْتُ أَحْـــــلُمُ حَــتَى قِيْــــــــــل* عَنْ كَثَبٍ
كَان* التفََّوُّقُ لِلْـــــــحَسْنَاءِ عُنْوَانــــــــــــــَا
- قائدة مدرسة * * * * * * * * * * * *