المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 24 أبريل 2024

الذاهبه " قصة وعبره "

فوز العواد - غرب*

كان هناك شخص يحب *زوجته حبا بجنووون ..وهي أيضاُ*تبادله نفس الشعور(ناصر وزوجته).

فكان لا يرى غيرها...فهي عنده اغلى من كل شىءفي الوجود فلو وضع حبه لها في كفه ..وباقي الدنيا في كفه(الا الدين) *لرجحت كفة حبه بلا منازع ..

هو لا يفارقها ابدا الا عند الضرورة (كالعمل )..فحبه لها لا يوصف ابدا.... وفي يوم من الايام .. فاجأه *القدر بموت حبيبته .

فأشتد حزنه عليها .! فحاول الجميع تهداته ولكن دون فائده....فجائه افضل صديق له (انه خالد عبدالرحمن)وحاول تهداته قائلا: كلنا مصيرنا الموت والبقا لله ...وهذا مقدر ومكتوب.. فنظر ناصر الى خالد وقال بصوت بحوح يملاءة الحزن (ليش ماتت)فقال خالد بصوت يحاول فيه تهداة ناصر:هذا قدر والله اذا احب اناس ابتلاهم ...استغفر ربك ...(ثم سكت قليلا وقالخلنا نروح ....فقال ناصر:انت رح وانا ابجلس لحالي... وبعد ان راى خالد ناصر بهذة الحاله(لانه قد هدا قليلا)خرج خالد وبعد مرور اكثر من سنتين ..عرف شيخ قبيلتها بحبه لها فدعى ناصر ...و قال الشيخ لناصر انا عرفت انك تحبها ......زطلب يزوجه بأخرى *وطلب منه نسيانها*..,ولكن ناصر رفض وشكر شيخ قبيلتها وقال جزاك الله الف خير ...ثم طلب من الشيخ ان يسمح له بالذهاب ....وخرج وبعد ذلك قال ناصر قصيدة " *الذاهبه " *والتى حكي فيها عن معانا ته ...

فقرا *القنان خالد هذة القصيدة وطلب منه نشرها**و*تردد*ناصر رفض في بدايه الامر ثم وافق وقال :انا موافق يا ابو نايف(خالد عبدالرحمن)بس بشرط ..انك تغنيها ...فغناها خالد وشدى بها ...

https://www.youtube.com/watch?v=aVczXqikIkE

نص القصيدة*

الله اللي راد والعقده قضاها اللي عقدها*

لاعلى الدنيا سلام ولالباقي العمر زينه الفضا ماكنه الا خيمة طاحت عمدها والفرح ماكنه الا شيخ انقصًت يدينه والعمر قطعه زجاج انكسرت ولاطال امدها والعرب في العيد بدموع اليتامى مستهينه والشوارع لفها ثوب الظلام اللي هجدها والبيوت اطلال من عقب المحبه والسكينه والشتا والليل والبرد وسما يصرخ رعدها والعيون اللي ورا الشبًاك مذعُوره حزينه طولوا بالكهف الاصحاب وبقت روحي وحدها كنها في كوكب ثاني خلا من ساكنينه الوداع اللي بعلم العين يعبر من رمدها والوداع اللي بلا علم الفا في*صدري غبينه والوداع اللي بلا رجعه علي امر وادها والله انه غرغرت سم وسكاكين سنينه والعنود اللي جفيت الناس والدنيا بعدها مدت الفرقا لغاليها وهي تعطي الثمينه وينها كيف تركتني ليه ماجت في وعدها والقمر لا طل وخابرها تجي بيني وبينه رحت انادي واتلمس في مهب الريح يدها كني حصان بلا صاحب طوى البيدا حنينه رحت اصيح الصبح وينه والعرب مارد احدها ماسمعت الا صدى صوتي يقول الصبح وينه كلهم من يوم ذيك الشمس غابت عن بلدها طلعوني بالنفود وصكوا ابواب المدينه كلهم من يوم ذيك الذاهبه محد وجدها كل رجال من الشرهه قلع في الدرب عينه اثرها ماتت وماتت كل فرحه في مهدها والربيع اقفت به اللي كانت التاج لجبينه جاورت عقب الحدايق حفره ماقسى لحدها حفره ماني مصدق كيف ضمت ياسمينه للحزن فيني مثل ماللطهاره في جسدها ويش اسوي لافتشت اللي لها وسط الخزينه زخرفت حلم وبنت له مسكن وسمت ولدها آه لو غرت ولدها في خميله والدينه عاهدتني وقفرت بيمين اقوى من عهدها والصبي لاخير فيه ان كان مانفذ يمينه ماتثقا عن رثاها عرق اقتض بشهدها ولا تبقى خلف قضبان الجفن عذرى سجينه كيف عند العالم ايام العزى ماحصى عددها ولا انا طالت شبوره والله اعلم كم سنينه لا الثرى فيها نبات ولا المشيخ اخفف نكدها لا السما فيها طيور ولا البحر يمه سفينه لا القمر هذا مساه ولا الاسي هذا ارغدها لا الزهر هذا شذاه ولا الذهب هذا رنينه قالوا الشيخ الفلاني مرجع القوم وسندها قال لي ابشر بالعوض والعلم جيناه ناقلينه ساق لك بدر البدور اللي نشدها من نشدها جادر هزت عروش وخيبت روس ذهينه قسمها في رسمها في جسمها الا في رشدها واسمها ان جا للغضب قومه على الالسن رطينه اترك الناي وعطيه شيخنا غنى لسعدها وانبسط ياعم وانسى اللي ورا التربه دفينه قلت ولصدري تناهيد تروع من شهدها آه واويلاه من يجلب على قلبي ظنينه خلوا اغلى ذاهبه ترعى ربيع اللي فقدها والعطا راعيه محد صوبه الله لايهينه لو ضمنت الجنه تفاحه القلب وشهدها قلت من بكره عسى مجنونها تاقف سنينه

*

بواسطة :
 0  0  12.4K