الذاهبه " قصة وعبره "
فوز العواد - غرب*
كان هناك شخص يحب *زوجته حبا بجنووون ..وهي أيضاُ*تبادله نفس الشعور(ناصر وزوجته).
فكان لا يرى غيرها...فهي عنده اغلى من كل شىءفي الوجود فلو وضع حبه لها في كفه ..وباقي الدنيا في كفه(الا الدين) *لرجحت كفة حبه بلا منازع ..
هو لا يفارقها ابدا الا عند الضرورة (كالعمل )..فحبه لها لا يوصف ابدا.... وفي يوم من الايام .. فاجأه *القدر بموت حبيبته .
فأشتد حزنه عليها .! فحاول الجميع تهداته ولكن دون فائده....فجائه افضل صديق له (انه خالد عبدالرحمن)وحاول تهداته قائلا: كلنا مصيرنا الموت والبقا لله ...وهذا مقدر ومكتوب.. فنظر ناصر الى خالد وقال بصوت بحوح يملاءة الحزن (ليش ماتت)فقال خالد بصوت يحاول فيه تهداة ناصر:هذا قدر والله اذا احب اناس ابتلاهم ...استغفر ربك ...(ثم سكت قليلا وقالخلنا نروح ....فقال ناصر:انت رح وانا ابجلس لحالي... وبعد ان راى خالد ناصر بهذة الحاله(لانه قد هدا قليلا)خرج خالد وبعد مرور اكثر من سنتين ..عرف شيخ قبيلتها بحبه لها فدعى ناصر ...و قال الشيخ لناصر انا عرفت انك تحبها ......زطلب يزوجه بأخرى *وطلب منه نسيانها*..,ولكن ناصر رفض وشكر شيخ قبيلتها وقال جزاك الله الف خير ...ثم طلب من الشيخ ان يسمح له بالذهاب ....وخرج وبعد ذلك قال ناصر قصيدة " *الذاهبه " *والتى حكي فيها عن معانا ته ...
فقرا *القنان خالد هذة القصيدة وطلب منه نشرها**و*تردد*ناصر رفض في بدايه الامر ثم وافق وقال :انا موافق يا ابو نايف(خالد عبدالرحمن)بس بشرط ..انك تغنيها ...فغناها خالد وشدى بها ...
https://www.youtube.com/watch?v=aVczXqikIkE