سلام ياديرة
سلام ياديرةٍ بالعز مبنيه ديرة قرومٍ تجمّل لا ذكرناها
ديار ربعي ديارٍ دوم منقيه من كل شوبن يعتم شمس وضحاها
تهامة اللي بوبل الفخر وسميه مراتع الطيب والطاعه بميناها
جمٍ فراتٍ عليه الروح منحيّه نضاحةٍ تروي اللي راد مسْقاها
كفٍ يلازم بكفٍ .. وصْل للهيّه ادْفوفهم للخوي تندى حميّاها
ما للردي بينهم روحة ولا جيّه ذليل حتى الخطاوي عد ممشاها
افعولهم حاضرة في كل ورْديّه ومْعالم الارض تشهد لو نشدْناها
ماهي بطيّ السراب ابشمس ظهريه ماهابت الموت لاقبل لاجْل لقياها
الحد محمي ببندق صنع روسيّه رد العِدا ضربها في طول مرماها
والغادي اللي نكث عهده على غيّه هاب الشلافي ونفسه شاف مثواها
عوّد يلعّن في ابليسه من السيّه وعبّر بونّة عضيلٍ صدّع اصداها
ومن اول الهجرة اليا ساع قافيّه والْ هم مجالس ترحب باللي الفاها
واليوم في مجلسٍ ذكره فالألفية عيضة موسس ركونه بعد سواها
وصب المراجل بعمدانه بوقعيه وسلم مفاتيح بابه للي احماها
نصّب لهم فالديَر تيجان مطليّه بالطيب والعرف والنخوه ومبداها
أولاده ابمنهجة خيلٍ ورجليه فهود ماهي بحي الله مسمّاها
عيضة مورّث لهم علمٍ وشعبيه رصيد عند العرب يذكر بنجواها
زعكان ومنير عزوه نارهم حيّه ماطفّوا انوار عيضه بعْد خلّاها