روح ثامنه : لعلياء محمد
لطالما بحثت عن سبب مقنع لهذا الجمود الذي يحيط بي. لتبلد المشاعر وارتجاف العواطف. لم أعهد نفسي كذلك كنت رقيقة هشة جامحة مليئة بالدهشة.. كنت طاغية شعور عظيمة إحساس مغمورة بالاانا فقط،!! عندما اصبت بالخذلان وفقدان الاحباب أصبح الثقب في قلبي جرم سماوي،،!! علمت إن هذه العوارض التي تصيبني والغياب والصمت الذي يعتريني عجز وقوة موازنة في إن واحد،،!! طعوني النازفة ليست دائمة لكنها تمتد إلى وقت يطول فيه الشفاء غائرة نوعا ما لكن مع مرور الزمن تندمل الجراح. وتشفى الأرواح. أصبحنا في وقت لاتعنيهم المشاعر والإنسانية،،!! فهنالك ماهو أهم وهي التعددية،،!! لابأس بسلب شعور أو إهدار طاقة إحساس نقي فريد في سبيل إثبات الوجود القصري،،!! لم أعلم إن هنالك كائنات بشرية تتغذي على الشعور والإحساس بفراغ العاطفة أو انتقام لحياة سابقة،! لكن توقفت لبرهة من الوقت لملمت شظايا الروح انتفضت ورفعت قامتي منتصبة استعدت شموخي والقليل من غروري،،! وعاهدت كل كسر في قلبي إن اصنع ذاتي واصعد لسلم طموحي،استقلالي بنفسي واعتزازي بها كفيل باحطاتي بروح ثامنة تحلق بي لمرتفعات الفخر والزهو..