ضدّها سلمان واللي زرع حَصَد

الشاعر أحمد بن علي المالكي ابو عبدالملك ? القصيدة بمناسبة اختتام مناورة الحلف الإسلامي العظيم الجمعة / ١٤٣٧/٦/٢هـ ?

يا الله يا رافع سمانا بلا عَمَد

انصر الحلْف المعظّم لبو فهد

روسيـــا ذلّت وطهران ترتَعد

ضدّها سلمان واللي زرع حَصَد

هجّد الكفار والرافضي هَجَد

بو فهد في صولته كَنّه الاسد

وان روحاني بعد فعلنا رَكَد

هذا سلمان الحزم ما كماه احد

خادم البيتين يوم انتخي نَجَد

نجدةً من هولها دمّهم جَمَد

اليمن طوّق عليها وشد شد

قال يا هادي معي الواحد الصمد

خاننا عفاش بالغل والحسد

حزمنا واحد ونثبت لك الجَهَد

طايراتاً حسّهَا كَنّه الرَعَد

ضربنا ما يخطي الراس والكبد

وبعد بشار له حبل من مسد

النصيري خاين الوعد والعَهَد

والفتن يا صاحبي كيرها بَرَد

وان اخو نوره عريب النسب فهد

اعتزى للحرب بالصبر والجَلَدْ

قال يا جابر تريّح ويا سعد

عندنا حل القضيّة ومستعد

ندّب الباغي ونوفي لك الوعد

ثم جا بعده طويل العمر وسد

المنامه ردّها للملك حمد

ونحن الشعب السعودي فدى البلد

عزمنا في كل يومٍ يزيد جِد

والذي ما يعجبه فعل ابو فهد

جعل عينه تنعمي من بلى الرمَد

والمعالي يوم وصلها معه سند

من ولي العهد حوله يعد عد

حي لي ذا الشور الأعصم وذا الرشد

ووزير الجيش مثل البحر يمد

ارهب الظالم وزوّد له الكَمَد

راية التوحيد فوق الهدف منصوبه

ما يدنّسها يهودي ورافضي