المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 28 أبريل 2024

ضد الارهاب.. للشاعر الحميدي الثبيتي

 

[تحكي قصيدة الشاعر عن جدلية الاٍرهاب وزراعته في عقول شباب الوطن .. لكن الوطن يظل شامخاً .. ويقاوم ويزرع الخير في ابناءه وفي نهاية الالم الطفل الذي دافعت عنه أمه وربته ورعته أنكرها بفكر خارجي مقيت يقتل ويفجر ولايستطيع ان يكون لبنة بناء وخير .. حمى الله وطننا الغالي].،،

وقفت وقوف الشامخاتِ!. لكنها انكسرت !! وضاعت بين ليلٍ و ُسبات ،،. لم يمهلوا جفن الحنان. ونحيب ليلٍ عاصف طرق الزمان !. لم يمهلوها ساعةً كي تستفيق !. بل أغلقوا كل النوافذ و المنافذ والطريق!. قاموا عليها بالبنادق والحجارة. واستصدروا حكماً شنيعاً بالحصار !. وأستجمعوا الأعداء ،، حتى أيقنوا أن اللقاء محتمٌ بالليل أو وسط النهار!. ثم حركوا الاقلام حتى أصبحت ضد الحقيقة ،، عُرضةً للنهب في سوق التجارة !. فظلالها وظلالها متشابهان!. هي حالةٌ مِن إنهزامٍ في معايير الحضارة!. ثم إستفاقوا للمساء ،، واستحضروا كُل خطيئة ،، فجرموا َهمس العيونِ بأنها كانت جريئة!. وبأن من خاطبها قد مارس الدنيا على كل إتجاه!. فقداسة الأشخاص للبعض نجاه!. رسموا بلون الكحل دمعاً!. واحرقوا من كان شمعاً !. بذروا في تربتها الخصبة ُكرهاً للحياة !. وكل من دافع عنها ،، صار زنديقاً ُمدان !. الام ثكلى حالةٌ مابين خوفٍ وثبات!. رسمت وجوهاً من سنينٍ وحنين. دقت ثوانيها الى النصف الحزين. بصراخ طفلٍ ثائرٍ فقد اللهات. صارت تربيه و تنثرُ فوقه أغلى الثمن !. واليوم أحرق طفلها ،، كلها الوطن!.

بواسطة :
 0  0  9.0K