يا رفاقي
يا رفاقي، أو رفاق السوءْ .. زيْ ما قالت أمي: لو كبرنا فـِ العمُر والعقْل .. باقي الطيش باقي!
مستعدّ أعقل ثلاث أضعاف .. لو شمّرت كُمّي، بس أنا شمّرت قلبي للفراق .. وللتلاقي !!
وصرت شاعر .. دايماً تورد (نياق الشعر) يمّي، لين صار العِدّ عِدِّي .. والنياق أمْسَت نياقي !!
صحّ يا شعري .. كثر ماشلت همّك .. شلت همّي بسّ ليه تحطّني راقي .. وأنا مانيب راقي !!
إدلهمّي .. يا خطوب الشعر والضيق .. إدلهمّي (طرفة بن العبد) شاقي .. و أكثر الشعّار شاقي !
ما علينا .. جيت أنمّي حلم .. لكن ليه انمّي ؟ أمنيات (عْظام) .. وأنا اللي معاي (اعظام ساقي) !
أعبُر الدنيا .. قبل ما حُطّ سيجارة بـــ فمّي، وتنتهي الدنيا قبِل سيجارتي تطلق وثاقي !!!
و والله إني كل ما جيت أشرب الدخان: أسمّي خوف من ربي ومن خلقه .. وخوف من إختناقي !!!
مختلف في كل شيءْ .. من مولدي حتى متَمِّي، أشعر إني (دِين) .. والدنيا تخاف إمن إعتناقي !
ودّي أفرح بــ اولدي .. بسّ استحي من بنت عمّي وهذي اول مرحلة تصنع برودي و إحتراقي !!
يا بشر: والقلب قلبي .. يا بشر: و السمّ سمّي، لو شربته .. فــ اتركوا قلبي يلاقي ما يلاقي !!!
أدري إني بــ أحلم .. وبــ آقول للأحلام: تِمي، وأنطلق .. و آعّلم الأيام وش بعد إنطلاقي ؟!
تغضب الدنيا علي .. و تشرب الأيام دمّي، خالي .. إلا من أحاسيس اختلافي و اتفاقي !
آكل التفاح .. واغسل من بقايا الذنب فمّي، وأذكر إنّ آدم (أكل قبلي) و أقول الذنب باقي !
ما أسبّ .. و ما أحبّ آشوف نصراني و ذِمِّي، وأنكسر .. من نظرة أهل الشام للشعب العراقي !
وأنتي اصلاً لو تحبيني .. طفى همّي و غمّي، لكن انتي حايرة ما بين حبسي و إنعتاقي !!
يا حبيبة كل دمعة ذابلة بــ أطراف كُمي: لا تحبيني .. قبل تدرين عن موعد فراقي !!
زلّ عام .. ولا يزال الخوض في كيفي وكَمّي، وجتني أمي .. تحتفل فيني .. و تقدح في رفاقي !
قالت أبغى، قلت: سمّي قالت أبغى، قلت: سمّي وطاعة أمي .. جزء من كذبي .. وقطعة من نفاقي !!
لأن عقلي .. غير مفهوم العقِل .. في نظرة امي: صار عمري (ستّه وعشرين) .. بسّ الطيش باقي !!!!