المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

الشملاني: الشاعر المبدع الذي حيَّر الدكتور غسان الحسن.. بنصٍ مُحيِّر لامَسَ المشاعرَ ونكأ الجروح..

كان الختام مسك مع الشاعر السعودي عبدالرحمن الشملاني المالكي الذي قال في المدخل:

أنا ما قول إنت مسرح عادي أو بوابة إعلام يا شاطي الراحه إنته خِلّ في حضرةْ خليله أقبلْت أقول الوعٓد عندي ما قول الوعْد قدّام وأقبل معي هاجس الطايف يغنّي كل ليله جنوبي وداري إنّ أهل الجنوب دروع وحْزام وأنا هنا واقف أمثّل وطن وأخدم قبيله ما دام ربعي بني مالك بجيله كيف بنضام والله ما ينضام من ربعه بني مالك بجيله وبعدها ألقى قصيدة المسابقة التي حيرت د. غسان الحسن، وعدّ الشاعر أبيات قصيدته التي جاء فيها:

خيِّط عيون البُكا وش يعني إنت مْفارق أحْباب العام جدّك توفّى فوق صدرك وإنت عـادي

ما ذابت عْيونك اللي من تَحَتـْها جمْر الأهداب في وقت كان الفراق افْـراق ما هو ب اعتيادي

سافر به الموت والموت الأخير غْيابه غْياب ما بعده إلا الحنين اللي تمركز في فؤادي

يا صاحبي لو لصمتك ناب ولْكلمتْك مخلاب اخْتار واحد من الجرحين لو قلبك حيادي

وإن صارجرحك وطن فوق ارصفتْه أوْساخ وتراب اصرخ لجرحك لو إنه لا ضميرَ لمن تنادي

يالغـايب اللي يظن إنّ الفرح بيغيب لو غاب لا تغري إحدى بنات أفكاري وتخطب ودادي

لا قام جرحك يصلّي فكّ له في الصدر محراب واطرح سؤالك عليه وقل: من اللي كان بادي؟

كان امتدادك من أقصى الغيره اللي مالها أسباب وانا من أقصى الوفا يا غايبي كان امتدادي

إن كان ما طاب جرحي منّك أصلاً خاطري طاب وعشان أراضيك وأرضى عنْك قررت ابتعادي

الليل ما قد رماني في يدين الصبح مــرتاب والصبح ما عاد يحدا به مـع الجٓمّٓال حادي

لاحظت في المقبره قبر العذُر ما ينبت أعشاب لو كان سيّلت له مرثيّتك في كل وادي

وأنا هنا في بلاد العشق والعـشّاق الأغراب في كل ليلة يموت ألفين عاشق في بلادي

أهزّ غصن الوصِل يتساقطون الناس غيّاب إلين صار الوصِل ما عاد هو غاية مرادي

لا تنفخ الروح في رحْم العتاب ويولد عتاب يمكن يكون الفراق أحيان أخٓير من التمادي

ف إن جيت وان رحت قبلك جوني وخلوني أحباب وانته بعد مثلهم لو جيت والا رحت ... عادي

الناقد سلطان العميمي كان أول ناقد من بين أعضاء لجنة التحكيم يبدي رأيه بقصيدة الشملاني، حيث أشاد بحضور الشاعر، وبفكرة القصيدة وموضوعها، وبكل ما فيها من حزن ورومانسية وشعر، وما لفته أن أفكار القصيدة تتمحور حول الغياب الذي لم يتطور كثيراً إلا في أبيات قليلة، أي بدءاً من البيت (يا صاحبي لو لصمتك ناب ولْكلمتْك مخلاب/ اخْتار واحد من الجرحين لو قلبك حيادي)، ثم عاد الشاعر إلى الغياب من خلال البيت (إن كان ما طاب جرحي منّك أصلاً خاطري طاب/ وعشان أراضيك وأرضى عنْك قررت ابتعادي)، والذي يمكن أن يصلح كمطلع، فلا يؤدي إلى خلل في بناء القصيدة، وهذا أسلوب يمكن أن يكتب به الشاعر. ومن ناحية ثانية أشار العميمي إلى أن الكثير من الأبيات تصلح مقدمة مثل: (أهزّ غصن الوصِل يتساقطون الناس غيّاب/ إلين صار الوصِل ما عاد هو غاية مرادي). غير أن ذلك لا يلغي جمالية التصوير، واعتبر أن البيت (لا تنفخ الروح في رحْم العتاب ويولد عتاب/ يمكن يكون الفراق أحيان أخٓير من التمادي) من الأبيات المتميزة وجميلة، والتي تثبت أن الشاعر مبدع.

حمد السعيد قال إن الشملاني شاعر استثنائي، سواء من حيث اختياره المطل، أو من ناحية الطرق الذي استخدمه، فالبيت الأول (خيِّط عيون البُكا وش يعني إنت مْفارق حْباب/ العام جدّك توفّى فوق صدرك وإنت عـادي) يدل على حس الشاعر العالي، وعلى التجربة، وعلى الإبداع حتى في الخيال، وإلى جانب البيت السابق أشار السعيد إلى بيت آخر، وهو: (كان امتدادك من أقصى الغيره اللي مالها أسباب/ وانا من أقصى الوفا يا غايبي كان امتدادي)، وسواه من الأبيات اللافتة، والتي تثبت مقدرة الشاعر على الإبداع.

من جهته اعتبر د. غسان أن النص في غاية الغرابة من ناحية البناء، حيث تداول الشاعر الكلمات بشكل احترافي، وعرف أين يضعها، لكنه يعترف أنه احتار في النص، لأن (الغياب والفراق، والوصل والعتاب)، وكذلك تكرار مفردات مثل (الصبح، الوصل، العشق والعشاق) في بيت واحد.

وأوضح د. غسان أن حيرته سببها تكرار الشاعر بعض المفردات، فالتكرار عادة يعتبر عيباً، لكن الشاعر الشملاني يبدو أنه يعرف ما يريد، وبالتالي فإن هذا النص الأدبي يحتمل الكثير من الآراء.

وفيما يتعلق بمفردة (الفراق)، فهي تدل على الجد المتوفى، وبالتالي هو فراق قطعي، ثم عاد الشاعر إلى الدلالة على الفراق في أواخر القصيدة، لكنه لم يعده مصيبة بل هو أمر (عادي)، أما البيت الأخير فقد تمثلت فيه لعبة التناقضات، حيث فيه مقابلة، أي طباق لغوي، لكنه جميل وواضح رغم التناقض، ومجمل قول د. غسان أن النص جميل وملفت، وتلك الملاحظات التي قدمها د. غسان تعني أن الشاعر الشملاني محنك في استخدام الكلمات لخدمة المعاني التي يريدها.

باختصار : كان الحضور الطاغي والمتفرد للشاعر عبدالرحمن الشملاني الحضور الأقوى والأميز والأفضل بشهادة جميع المنصفين والمتابعين له داخل المسرح ومن خلف الشاشات. حيث أبهر الجميع وكان مفاجأة مسرح شاطئ الراحة الذي لم يشهد تفاعلاً وحماساً بهذا الشكل فما كان من الجميع إلا التصفيق له بحرارة وحماس منقطع النظير.

وقال الاعلامي الكبير بندر علي سراج المالكي المرافق للشاعر الشملاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير.. من أبو ظبي أرحب بكم جميعاً، حيث جئنا لمساندة شاعرنا الجميل عبدالرحمن بن رده والوقوف معه في هذه المرحلة الحساسة جداً في هذه المسابقة الجماهيرية الكبيرة.. وكان في مقدمة من حضر من أجل هذا النجم شاعرنا الكبير شاعر بني مالك محمد بن حوقان واللواء فارس العمري ووكيل أمارة منطقة جازان ووكيل الامير تركي بن محمد بن ناصر ال سعود الأستاذ أحمد الزيلعي،والأستاذ محمدبن جارالله المالكي رئيس المراسم والعلاقات العامة بسفارة المملكة العربية السعودية في أبو ظبي ،بالاضافة إلى عدد من أعضاء السفارة والملحقية. ورجل الأعمال عوض بن نويشر صاحب شركة الشملاني الدولية، والمستشار الإعلامي بالمنظمة العربية للسياحة الأستاذ بندر بن علي المالكي ،والأستاذ سعد بن عيضة المالكي والأستاذ راشد بن حسن المالكي صاحب شركة جرافيا،وعدد من الإعلاميين وأصدقاء وزملاء عبدالرحمن وكل ذلك من أجل هذا النجم اللامع والمميز في سماء الشعر.. وأنقل لكم عن قرب بعض الأصداء والإنطباعات بعد مشاركته البارح وظهوره المشرف للشعر وللشعراء ولمسرح شاطئ الراحة ولقبيلته بني مالك وللشعب السعودي والوطن العربي الكبير. عبدالرحمن كان الأفضل والأقوى والأجدر والأميز.. مشاركة عبدالرحمن كانت ضربة معلم لعبها بذكاء كبير جداً ووفق فيها ولله الحمد.. الجميع شهد له بالتفوق والنجومية والإبداع الذي نادراً مايحظى به مسرح شاطئ الراحة.. مواقع التواصل الاجتماعي كانت البارحة ولازالت وأشبه ماتكون بخلية نحل ولم تهدأ رسائل التهنئة والإشادة والتهنئة لشاعرنا النجم بالمستوى الكبير واللافت الذي قدمه ليلة البارحة. أقول هذا الكلام بحكم تواجدي مع عبدالرحمن حتى هذه اللحظة( اليوم التالي بعد العصر) وهو لم يستطع أن يقرأ كل هذه الرسائل والمشاركات التي انهالت عليه بالآلاف وبدون مبالغة في جميع مواقع التواصل الاجتماعي وقد زاد عدد متابعيه والمعجبين بأداءه وشاعريته ونجوميته بشكل لايكاد يصدق ولازال مستمراً. ويكفيه فخراً أنه رُشِّح من قبل زملاءه الشعراء المشاركين في هذه المسابقة الجماهيرية الكبيرة.. ولكن قرار لجنة التحكيم خالف كل التوقعات وذلك لأهدافٍ واضحة للجميع ولعل أهمها الإثارة والتشويق وجذب جمهور أكبر للتعاطف مع الشاعر من أجل كسب أكبر عدد من الأصوات وسيكون للجمهور كلمة الحسم الأسبوع القادم بإذن الله. معنويات شاعرنا النجم مرتفعة جداً وروحه الجميلة عكست مستوى أخلاقه الكبير وإيمانه بأنه قدم مايليق بالشعر وبقبيلته بني مالك التي يفخر بها كثيراً ويشعر أنه مثلها خير تمثيل وساهم في علو شأنها ورفعة مكانتها أكثر من السابق.. الحضور الطاغي جداً لشاعرنا النجم جعل جمهور شاطئ يقف احتراماً وتقديراً لكل حرفٍ شعري تضمنته قصيدته( المجنونة) التي جعلت الدكتور غسان الحسن يقف حائراً أمام مفرداتها ومعانيها الجزلة ولم يعهد مسرح شاطئ الراحة فيما مضى أن يُصرح عضو لجنة التحكيم الدكتور غسان الحسن بمثل هذا التصريح والاعتراف الذي يُجير وبكل فخر لهذا المبدع الذي نفخر به وبشاعريته في الوطن العربي الكبير. مرحلة التصويت لهذا النجم ستستمر إلى يوم الثلاثاء القادم وتحديداً قبل بدء الحلقة بساعة تقريباً.

نأمل ونتمنى أن يساهم كل متذوق للشعر وكل محبي هذا النجم وكل منصف وكل من لديه حب وانتماء لهذا الوطن الكبير وكل من لديه غيره وحمية من أبناء قبيلة بني مالك العريقة وجميع القبائل الأخرى أن يصوت لهذا الشاعر المميز بأكبر قدر من الرسائل كلاً حسب استطاعته ومقدرته وذلك باتباع الطريقة التالية: ١- إرسال الرقم (٢٨) على الرقم( ٨٤٥١٤٠) لمشتركي( stc). ٢- إرسال الرقم(٢٨) على الرقم( ٦٣٦٦٦٦) لمشتركي موبايلي.

مع شكرنا وتقديرنا لتفاعلكم وجميل مشاعركم وكلنا أمل أن يوفق شاعرنا في هذه المسابقة ويعود للوطن حاملاً بيرق شاعر المليون وسيحتفي به الوطن قبل أن نحتفي به.

921ea9ff-9c87-4268-9e56-e59402d5e706b63521c4-8911-4a65-b515-1197081187356a8f4941-d7b4-4f99-b6b9-b0a2be655f3c

بواسطة :
 0  0  14.7K