قصيدة الشاعر الشملاني في شاعر المليون
خيِّط عيون البكا، وش يعني انت امفارق أحباب ؟ العام جدك توفّى فوق صدرك / و انت عـادي !
ما ذابت اعيونك اللي من تَحَتـْها جمْر الأهداب و هُو كان فعلاً فراق / افـراق ما هوب إعتيادي !
سافر به الموت ، و الموت الأخير اغيابه اغياب ما بعده الا الحنين اللي تمركز في فؤادي !
يا صاحبي : لو لصمتك ناب و لْكلمتْك مخلاب: إختار واحد من الجرحين .. لو قلبك حيادي !
وان صار جرحك وطن فوق أرصفتْه أوساخ و تراب، اصرخ لـ جرحك .. مع إنه لا حياة لـ من تنادي !
يالغـايب اللي يظن إنّ الفرح بيغيب .. لو غاب : لا تنكِح (إحدى بنات أفكاري) .. و تخطب ودادي !
وان قام جرحك يصلّي فكّ له في الصدر محراب و اطرح سؤالك عليه و قل : ( من اللي كان بادي ؟ )
كان امتدادك من اقصى الغيرة اللي مالها اسباب و انا من اقصى الوفا يا غايبي كان امتدادي !
إن كان ما طاب جرحي منّك ، اصلا خاطري طاب و عشان اراضيك و أرضى عنْك: قررت ابتعادي !
الليل ما قد رماني في يدين الصبح مــرتاب و الصبح ما عاد يحدا به مـع الجٓمّٓال حادي !
لاحظت في المقبره قبر الوفا ما ينبت اعشاب لو كان سيّلت له مرثيّتك في كل وادي !
و أنا هنا في بلاد العشق و العـشّاق الأغراب: في كل ليلة .. يموت ألفــين عاشق في بلادي !
أهزّ غصن الوصِل يتساقطون الناس غيّاب الين صار الوصل ما عاد هو غاية مرادي
ما هو على كل حال الهجر يترك بعده أتعاب و ما هو على كل ميت يعلن الخافق حدادي !
لا تنفخ الروح في رحْم العتاب / و يولد عتاب يمكن يكون الفراق احيان اخٓير من التمادي !
ف إن جيت و إن رحت / قبلك جوني و خلوني أحباب و انته بعد مثلهم ، لو جيت والا رحت / عادي !
وللتصويت للشاعر في مسابقة شاعر المليون على الأرقام التالية إدخال رقم المتسابق 28 إلى الاتصالات السعودية 845140 موبايلي 636666 زين 742155