ألا بــلّــغـا إيــرانَ عني رســالـةً
يوسف شـافي - أحد شعراء الطوارق بدولة مالي
يقول:
ألا بــلّــغـا إيــرانَ عني رســالـةً
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *وقــــائـدَ إيـــــران الــذي يتوعّدُ
فإنَّ شعوبَ المسلمين جميعهمْ
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *لـحـاكـمـنا سَـلْـمـانَ جُنْدٌ مُجَنَّدُ
وقـولا لـجــيـشِ الفُرْسِ إنَّ رِقـابَنا
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *إلى دولةِ الـتـوحــيـدِ تُهْدى وتُرْفَدُ
فـلـيـس علينا لـلــفــقــيـهِ ولايةٌ
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * وليس له إلا الـحُــسـامُ المُهَنَّدُ
لقد سرني موتُ بنِ باقرَ صاغراً
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *وطَرْدُ سفيرِ الفُرْسِ والفُرْسُ شُهَّدُ
ليُوْشِكُ أنْ تُسْبى من الفُرْسِ نِسْوةٌ
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *عــلــيــهـنَّ عِــقْــيـانٌ وَدُرٌّ وعَسْجَدُ
يَـطـوفُ بِـهِـنَّ الأعـــزبــون كـأنهمْ
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * حـجـيـجٌ وَعُـــمَّــارٌ بـمــكـةَ وُفَّـدُ
ويأتي على إيرانَ يَـوْمٌ عَصَبْصَبٌ
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * كذي قـــارِ أو كـالــقــادســيّـةِ أنْكَدُ
نقاتلكمْ حتى تضيقَ بشعبكم
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * أباطحُ طَــهْــرانٍ وَقُـمٌّ ومَشْهَدُ
فلم ينجُ من جيش الروافضِ فارسٌ
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *ولم يبق شـيـعيٌّ هنالك مُلْحِدُ