المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

تفقدت كل حواسي قبل ان أذهب اليه

نزهه الكايــــد   تفقدت كل حواسي قبل ان أذهب اليه نظرت لوجه امي التي رسمت درب سفري بدعاء الرضا وتوجهت لاحجز مقعدين لي ولَك و ارجع بك لحض امي التي ايقنت ان القلب دليل و ان *الحبل السري اخبرها ان تقلق عليك خرجت من مدن المنفى إليك و لا عنوان يدلني حتى على اثار قدميك منفاك يعانق غرباء المدن و لا*عنوان في وجوه المارين لأستدل عليك. مزقت كل الحدود ووصلت لخريطة الدم التي رسمها حليب امي التي رفت عينيها و نادى قلبها عليك حملت اخر ملامح في اللبوم نكبتنا و خرجت ابحث عنك وصلت المدينة التي حاورت انين مهجتيك و رميت*السلام على اول عربي ليخبرني كيف الطريق اليك هل مرا عليه شاب فلسطيني يشبه؟ وطن بحجم قلب امي التي تناجي مهجة قلبها ولا جواب منك عبرت مساجد *الله علني أجدك راكعا علني أجدك سائلا*عن بقايا أمل يضم شمل *وجنتيك* و اخيراً الهمني العربي انه أصبحت اوراقك الرسمية غير عربي و خلعو عنك الوطن بلقب مواطن اوربي فأصبح للجوء *موطنك و مسقط **ذراعيك بعد مرور *نصف عمري و انا ابحث عنك* أخذت العنوان و ذهبت إليك تمزقت روحي و انا انتظر على باب بيتك لا جواب فيه الا صدى لفة ساقيك اُغلقت امامي كل الأبواب الا باب الله الذي اختارك ان تكون ضيف اليه فلا تسئلني كيف الوصول اليك و كيف اني نزلت في نفس الشارع و بجوار روحك *حجزت غرفتي و ايقنت بعدها ان المشاهد كلها عرفتها قبل ان اتي اليك الا ان إدارة التشريح ألقت اخر نظرة اليك دخلت و قلب امي معي ينادي عليك لما استبقت ان ترحل و تركت القلب ينزف لهفة عليك تهت في افكاري تهت في ملامح بيتك و انا ابحث عن مكان قد لجئت معك اليه وجدتني اعرف كل ثغرات في عالمك و لم أكن يوما قد جئت اليك قرأت ما تيسر من آيات الله عليك و تلوت عليك احاديث امي المشتاقة لرؤيةت كفن يشع بياضا ليحمل روحك لخالق الكون و تستقر برضى امي في نعيم الجنة و عدت لامي لاطمنها ان الله استجاب اليك
بواسطة :
 0  0  10.3K