غَـرِّد قصيدة للشاعر الصهيب العاثمي
*
غَـنِّي عـلـى حُـلْــوِ الـفَـنَـنْ .. يـا طـائِــري بِالله غَــنْ أَتُـرَى لِـشَـدْوِكَ فَـرحَـةٌ .. أَمْ مِـحـنَـةٌ تَـبِـعَـتْ إِحَــنْ تَـمْـتَـاحُ مِـن أَعـمَاقِـنـا .. مَا دَاحَـهُ فِـيـنَـا الـزَّمـنْ وَتُـسَــرُّ مِـنْـكَ خـلائِـقٌ .. وتُـسَــرُّ لـم تـقـبِـض ثَـمَـنْ ! إِنْ أنـتَ إلَّا مُـتْــرَفٌ .. يُـمْـنًـا وَلَـمْ يَـلْـحَـقْـهُ مَـنْ غَـرِّد فصوتُكَ بـاعِـثٌ .. لِـلـنَّـفْـسِ نَـشْـوَةَ حُـسْـنُ ظَـنْ عَـجَـبًـا لِـجِـسْـمِـكَ إِذ حَـوَى .. صِـغَــرَ الـفـؤَادِ وَكُـبْـرَ فَـنْ يـا طـائِــري أتُـحِـسُّ بي .. يـا طـائِــري هَـل تَـشْـعُـرَنْ فِـيَّ الضُّلوعُ مآذِنٌ .. لِـنَـشِـيــجِ قـلـبـي الـمُـمْـتَـحَـنْ ما ازْوَرَّ حُزْنٌ ما ثَوَى .. بِـفُـؤَاديَ الـخِصْبِ الـعَـطَـنْ زُلْـفَـى قَـرَابِـيـنِـي لَـهُ .. وَسَـنَـامُ قُربَاني الـشَّـجَــنْ وَأنَـا الـقِــرابُ لِـسَـيـفِـهِ .. رَاعَـيْـتُ أنْ لَا يُـشْـهِــرَنْ لَـمْ أَرْعَـهُ كَـلِـفًـا بِـهِ .. بَـل كَـانَ بِـي الـكَـلِـفُ الأَذَنْ يَـا طَـائِـرِي والـسُّـهْــدُ لِـي .. وَحـدِي إِذَا ما الـلـيــلُ جَـنْ إطـرَاقَـةٌ وَتَـفَـكُّـــرٌّ .. وخَـيَـالُ شَـاعِـرِكَ الـمِــفَـــنْ لَـكَـأَنَّـنِـي بَـدرَ الـدُّجَـى .. وَالـحُـزْنُ ضَـوَّأَنِـي وَضَــنْ وَمَـتَـى تَـنَـفَّـسَ صُـبْـحَـهُ .. أَخْـفَـيـتُ مَابِـيَ لِـلْـعَـلَــنْ ذِي آيَـتَـانِ تَـبَــادَلَا .. أَمْـرِي وَمَـا عَـنِّـي ظَـعَــنْ *