أثارت *وفاة مدير الإشراف التربوي بتعليم الطائف الأستاذ عبدالله الطلحي هذا اليوم الجمعة * *المشرف التربوي دخيل الله الخديدي حيث رثاه *بهذه القصيدة يعنوان :
" زميلي يرحل صامتا "
لما التعجل هل في دارنا ملل
حتى ترحلت يحدو ركبك الأجل
ألم تكن صامتا فيها ومبتسما
تغازل الهمة العليـا و ترتحـــل
هل في المنايا لعشاق العلا سفن
في مد أمواجها عشاقها قتلوا
هل بالسهولة عبد الله يتركنا
أم ساقه الشوق والإيمان والعمل
طلق المحيا لطيف القول لهجته
تندى من الود حتى حين يرتجل
كيف المنايا على أمثاله هجمت
ما ردها الحب والتقدير والخجل
إن الرجال إذا اشثدت شدائدها
تعلو و كــل علو خطبه جلل
حركت بعدك آمالي أناشدها
في عود مثلك كي لا يقطع الأمل
لكن لله ما أعطى و ما أخذ
والصابرون لهم في الجنة النزل