تأبى العصي
حاول اصحاب المشاريع الصغيرة أن ينالوا من القيادة الشرعية عبر حملات الاستهداف المنظمة المباشرة لرئيس الجمهوريه ولنائبه ولرئيس الوزراء
كانت هذه الحملات منسقة بين الحوثي والمخلوع عفاش وجناح الانفصال رأينا كيف أن ألفاظهم واحده واتهاماتهم تخرج من سرداب واحد
فلما تعبت قرونهم بعد نطاح
رجعوا الى الحيل للنيل من معنويات أنصار الشرعية
فتارة تسرب مطابخهم ان المطلوب الاممي احمد على عفاش سيرجع للحكم بمباركة دول التحالف العربي
وان دول التحالف ستتخلى عن القيادة الشرعية
وكل هذه اضغاث احلام وأمنيات في رؤوس الأقزام من اصحاب المشاريع الطفيلية الصغيرة
من تنطوي صدورهم على جملة سلام الله على عفاش ويخجلون او بمعنى أصح لا يجروءن على المجاهرة بها
وأمنيات يتشدق بها احمد علي لمن يزوره في مقر إقامته بأبوظبي
فأنا لدول التحالف أن تعلن هزيمتها رسميا بإرجاع عدوها وبن عدوها الأول في حرب عاصفة الحزم واعادة الأمل رئيسا وهو من تمرد وخان وغدر كما ان احمد علي عفاش هو نفسه من ضرب عرض الحائط بمقولة عدن خط أحمر بعد عودته من الرياض
لكنها مطابخ التسريب
والعقول الفارغة التي لا تزن المعلومة وتحللها عند تلقيها
وهذه الايام عمدوا الى نشر شائعات ان هناك خلافا كبيرا بين رئيس الجمهوريه وبين نائبه وأن النائب قد باع الرئيس ويتآمر عليه
وهنا لابد ان نعرف جميعا
ان الرئيس هادي ونائبه الفريق على محسن ورئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر هم ثلاثي الصد المنيع لكل العاهات من ذوي النزعات التفتيتيه والتدميرية للوطن
ولأن هذا الثلاثي رجال دولة من الطراز الرفيع وبينهم من الانسجام ما يغيظ الأعداء ويميتهم حسرة وكمدا فلابد من الكيد لهم واستهدافهم ليل نهار عبر الإستهداف المباشر والغير مباشر
فالنيل من أحدهم يعني ارباك كبير
وخلخة لصف الشرعية واحباط للشعب الذي يتطلع من قيادته ان تعمل وتعجل بيوم خلاصه لا ان تنشغل بتصفية الخلافات فيما بينها حسب ما يراد له من تسريب تلك الإشاعات وان تغييرا وشيكا سيتم لنائب رئيس الجمهوريه
بينما رئيس الجمهوريه يدرك تماما انه لايوجد في اليمن كله من هم أكثر إخلاصا لشرعية الرئيس هادي من نائبه ورئيس الوزراء
ويعلم تماما ان اصحاب المشاريع الصغيرة يتمنوا ان يشتتوا شمل قيادة الشرعية ... عملا بالمثل القائل ((الفيل الذي لا تستيطع ان تأكله دفعة واحده .. كله قضمة قضمة ))
لذا يحرصون على افراغ قوة الرئيس من الشمال كما فعلوا في الجنوب بإقالة المخلصين ذوي التأثير وتنصيب الإمعات ذوي المشاريع الصغيرة الذين سرعان ما ينقلبوا على الرئيس
نشر الارجافات والإشاعات حول تآمر النائب او تآمر بن دغر املا ان يؤدي هذا الى اقالة الرجلين او احدهما
يهدف فعلا الى إحداث شرخ او ثغرة في جدار الشرعية الصلب
فقيادة الشرعية بتوليفتها الحالية هي في غاية الكمال والقوة والفعالية فهي تتكامل بين دهاء الرئيس هادي السياسيه وحنكة نائبه العسكريه وما يمثله من تأثير في إقليم ازال وخبرة الحضرمي السبتمبري بن دغر الإدارية
عندما نجحت هذه القوى ان تزرع بذور الشك بين الرئيس هادي وعلي محسن عام 2014 كانت النتيجة ان سقطت اليمن كل اليمن في يد الانقلابيين الحًوثيين والعفافيش
وقد تعلم الرجلان واستوعبا الدرس جيدا فصارا أقرب الى بعضيهما من أي وقت مضى
كما إنهما يعلمان ان الحوثي والمخلوع عفاش على رغم الحروب التي قامت بينهما والدماء التي سفكت والخلافات التي لا تحصى ولا تعد وتربص كل منهما بالأخر الا ان وحدة المصير يحافظ على وحدة المواقف بينهما الى اليوم
وفخامة الرئيس يدرك تماما أن المخلوع عفاش ما كان له ان يصمد سنتين ونصف الا لأنه كان يقاتل ب 690 من قيادات عصاباته الذين لم يتخلى عنهم حتى يوم خلع عن الحكم ومنحهم حصانات من الملاحقة القانونيه والدوليه
فهم اليوم يستميتون بالدفاع عنه وهم على يقين أن مصيرهم مرهون بمصيره ولن يتركهم او يخذلهم
قيادة الشرعية اليوم تدرك وهي تتعرض للضغوط الإقليميه والدوليه انها بأمس الحاجة الى وحدة الصف والى انشاء تكتل وطني مناصر للشرعية يوحد جهود كل احزاب اليمن وقبائله ومكوناته لتصمد امّام الضغوط وتنهي مشاريع الأقزام التي تستهدف وحدة الشعب اليمني وآماله في التحرير والنصر
ومن هذا المنطلق اهيب بإخواني واخواتي ألا ينجروا وراء الشائعات ولا ينشروها خدمة لاعداء الوطن
كما ارجو من القيادة الشرعية الا تستجيب لأي ضغوط دولية تدعوالى تغيير هياكلها الإدارية فالمقصود ليس س او ص من من قيادة الشرعية قدر ما هو استهداف كامل لكل الشرعية وإضعافها وخلق نوع من البلبله وعدم الثقة وفتح باب للخلاف داخل مكونات الشرعية ذاتها وإشغالها بنفسها ومن ثم تمرير ما يريدون من أجندات
تأبى العصى إذا اجتمعن تكسرا
وإذا افترقن تكسرت آحادا