التمرد على الدولة
لو عدنا بالذاكرة الى عقد من الزمان لوجدنا ان السبب الرئيس لتمدد وتوسع الحًوثيين في اليمن كان تساهل وتقديم العون لهم من قبل المخلوع ليستمروا كورقة يبتز بها الخليج والسعودية تحديدا طوال ستة حروب لا تنتهي كل حرب منها حتى تعطى قيادتهم الوظائف العامة في الدولة ويعالج جرحاهم وتعطى مرتبات لقتلاهم سواء من الدولة او من ايران وهذا لم ولن يحصل مع أي دولة في العالم تعمل على حفظ كيانها واخماد الفتن على أراضيها الا في اليمن
في المقابل كان المخلوع صالح يترك المخلصين الذين قاتلوا مع الدولة عرضة للإنتقام والتنكيل بهم من قبل عصابات إيران الحوثية وذلك بتدبير اغتيالهم او تفجير بيوتهم او خطفهم
الأمر الذي جعل الكثير من الناس يؤثروا السلامه ويقفوا مع الحًوثيين خشية التنكيل بهم وتخلي الدولة عنهم
اليوم يتكرر معنا المشهد مرة أخرى
فالمقاومة الحقيقية في الجنوب تم التخلي عنها من قبل الدولة تحت ما يسمى بالضغوط الدولية
وقائد مقاومة عدن نايف البكري يعزل من منصبه كمحافظ لعدن ويسرح من كان معه من الأبطال الذين قاتلوا حقا لتحرير عدن لمن ... ولصالح من يعزلوا .....لفصيل درب افراده في ايران وفِي الضاحية الجنوبيه وتركت المقاومة الجنوبيه الحقيقية عرضة للإغتيالات والإعتقالات في عدن وحضرموت ولحج والضالع
لنصل في نهاية المطاف الى تغول ذلك الفصيل الذي أوجد خصيصا لإرباك المشهد السياسي والميداني في المناطق المحررة وتمرير مخطط التفتيت والتمزيق للوطن
وان استمر الوضع على ما هو عليه من التراخي في التعامل مع هذا الفصيل المتمرد على شرعية الدولة
واستمرت التعيينات لأفرادهم في مناصب الدولة العليا وتركت الكوادر الوطنية المخلصه في الجنوب عرضة للقتل والخطف والتنكيل دون ان يقوم التحالف العربي وشرعية الدولة بواجبهم في بسط سيطرة الدولة ومؤسساتها على المناطق المحررة في الجنوب وانقاذ الشعب اليمني من عبثهم وممارسة الخطف والقتل لكل من يعارضهم ويساند الشرعيه
فإننا امّام انقلاب حقيقي لا يقل خطورة على اليمن وعلى دول الإقليم من انقلاب الحوثي والمخلوع
وساعتها لن تكون الشرعية بأفضل حال من جثة الشاب أمجد عبدالرحمن الذي قتلوه هؤلاء العابثين بحياة الناس ومنعوا الصلاة على جنازته او حتى دفنه في مقبرة كريتر
في المقابل كان المخلوع صالح يترك المخلصين الذين قاتلوا مع الدولة عرضة للإنتقام والتنكيل بهم من قبل عصابات إيران الحوثية وذلك بتدبير اغتيالهم او تفجير بيوتهم او خطفهم
الأمر الذي جعل الكثير من الناس يؤثروا السلامه ويقفوا مع الحًوثيين خشية التنكيل بهم وتخلي الدولة عنهم
اليوم يتكرر معنا المشهد مرة أخرى
فالمقاومة الحقيقية في الجنوب تم التخلي عنها من قبل الدولة تحت ما يسمى بالضغوط الدولية
وقائد مقاومة عدن نايف البكري يعزل من منصبه كمحافظ لعدن ويسرح من كان معه من الأبطال الذين قاتلوا حقا لتحرير عدن لمن ... ولصالح من يعزلوا .....لفصيل درب افراده في ايران وفِي الضاحية الجنوبيه وتركت المقاومة الجنوبيه الحقيقية عرضة للإغتيالات والإعتقالات في عدن وحضرموت ولحج والضالع
لنصل في نهاية المطاف الى تغول ذلك الفصيل الذي أوجد خصيصا لإرباك المشهد السياسي والميداني في المناطق المحررة وتمرير مخطط التفتيت والتمزيق للوطن
وان استمر الوضع على ما هو عليه من التراخي في التعامل مع هذا الفصيل المتمرد على شرعية الدولة
واستمرت التعيينات لأفرادهم في مناصب الدولة العليا وتركت الكوادر الوطنية المخلصه في الجنوب عرضة للقتل والخطف والتنكيل دون ان يقوم التحالف العربي وشرعية الدولة بواجبهم في بسط سيطرة الدولة ومؤسساتها على المناطق المحررة في الجنوب وانقاذ الشعب اليمني من عبثهم وممارسة الخطف والقتل لكل من يعارضهم ويساند الشرعيه
فإننا امّام انقلاب حقيقي لا يقل خطورة على اليمن وعلى دول الإقليم من انقلاب الحوثي والمخلوع
وساعتها لن تكون الشرعية بأفضل حال من جثة الشاب أمجد عبدالرحمن الذي قتلوه هؤلاء العابثين بحياة الناس ومنعوا الصلاة على جنازته او حتى دفنه في مقبرة كريتر