جريمة اغتيال الشاب امجد عبدالرحمن وإختطاف رفاقه
الدين ورب الناس ليس بحاجة لقتل البعض لينتصر الدين هذا تجروء عليه سبحانه حماية الدين تقوم بالعدل وإقامة الشرع ونبذ الجاهلية ألا وإن من الجاهلية التعصب الأعمى للون والجنس والمنطقة والتعالي والبطر والتعدي على حقوق الغير وهتك ستر المجتمعات وضرب استقرارها وسلامتها
الاستبداد ومنطق التغلب لا يقيم العدل ولا ياتي سوى بالفساد بمدلوله العام والفساد لا ينتج تنمية ولا استقرار ولا ينتج حضارة ولا تمدن ولا يحقق رفاهية للمجتمع ولا يعالج المشكلات
لكننا للاسف مجتمع لا يعي ولا ينظر الى أمسه القريب ولا يحاول الإستفاده من تجارب الآخرين ولا من مواعظ التأريخ
انهم يعلمون انهم مقبلون على فترة حرجة وان كل صوت مخالف هو مثابة لغم في طريقهم لذا سنراهم يكررون هذا البطش لإسكات كل الالسن واشاعة الخوف في كل أنحاء الجنوب
لن يتركوا احد الا وأذاقوه الموت او السكوت
هذا ما يريدوه وكلما استجاب الناس وظهرت بوادر نجاح ما يستهدفون ازداد البطش والتشديد واذا قاوم المجتمع ورفعوا اصواتهم سينهزمون
العبرة ليست بمحاسبة من قام بفعل ذلك العمل المشين بحق امجد عبدالرحمن ورفاقه فقط ولكن الأهم هو وأد وتجفيف البيئة السياسية الإقصائية التي ولدت الشعور بالحق في القيام بمهام مؤسسات الدولة أمنية وقضائية وتنفيذية
هذه النزعة الاستبدادية والسكوباتية لدى تيارات في الجنوب هي نتاج متوقع للتغذية غير الصحية لوعي الناس في محافظات الجنوب واختراع العداوات واختزال الماضي والحاضر والمستقبل في منظور اناني ضيق لا يرى الا الأنا المتورمة وينتقم من كل ما لا يتمثل تلك الصورة المخترعة
الموضوع يطول لكنه بالنسبة لي مظهر من مظاهر ظاهرة الانفلات الوطني والاخلاقي في كثير من محافظات الجنوب
كم هناك معتقلون ومختطفون في سجون او في مواقع سرية ولا يعلم احد مصيرهم ولو راجعنا لوجدنا عشرات الحالات
إن مجتمع لا يولي او يهتم لامر مختطفين ومعتقلين من غير محاكمة ومعتقلين خارج نطاق القانون لجدير به ان يرتهن بحاضره ومستقبله للمجهول ويسلم أمره للاستبداد
ولو ان المجتمع رفض الصمت على تلك الاعتقالات لما حدث ما حدث قبل ايام القيم لا تتجزأ والمواقف تبعا للقيم لا تتجزأ وإنما تناصر الحق والمظلوم من كان وحيث كان ولأي فكر ينتمي حين يؤمن المجتمع بواجبه على هذا النحو ويفي به ثقوا لن يكون هناك فرصة لبروز هذه التشوهات المقلقة
الاستبداد ومنطق التغلب لا يقيم العدل ولا ياتي سوى بالفساد بمدلوله العام والفساد لا ينتج تنمية ولا استقرار ولا ينتج حضارة ولا تمدن ولا يحقق رفاهية للمجتمع ولا يعالج المشكلات
لكننا للاسف مجتمع لا يعي ولا ينظر الى أمسه القريب ولا يحاول الإستفاده من تجارب الآخرين ولا من مواعظ التأريخ
انهم يعلمون انهم مقبلون على فترة حرجة وان كل صوت مخالف هو مثابة لغم في طريقهم لذا سنراهم يكررون هذا البطش لإسكات كل الالسن واشاعة الخوف في كل أنحاء الجنوب
لن يتركوا احد الا وأذاقوه الموت او السكوت
هذا ما يريدوه وكلما استجاب الناس وظهرت بوادر نجاح ما يستهدفون ازداد البطش والتشديد واذا قاوم المجتمع ورفعوا اصواتهم سينهزمون
العبرة ليست بمحاسبة من قام بفعل ذلك العمل المشين بحق امجد عبدالرحمن ورفاقه فقط ولكن الأهم هو وأد وتجفيف البيئة السياسية الإقصائية التي ولدت الشعور بالحق في القيام بمهام مؤسسات الدولة أمنية وقضائية وتنفيذية
هذه النزعة الاستبدادية والسكوباتية لدى تيارات في الجنوب هي نتاج متوقع للتغذية غير الصحية لوعي الناس في محافظات الجنوب واختراع العداوات واختزال الماضي والحاضر والمستقبل في منظور اناني ضيق لا يرى الا الأنا المتورمة وينتقم من كل ما لا يتمثل تلك الصورة المخترعة
الموضوع يطول لكنه بالنسبة لي مظهر من مظاهر ظاهرة الانفلات الوطني والاخلاقي في كثير من محافظات الجنوب
كم هناك معتقلون ومختطفون في سجون او في مواقع سرية ولا يعلم احد مصيرهم ولو راجعنا لوجدنا عشرات الحالات
إن مجتمع لا يولي او يهتم لامر مختطفين ومعتقلين من غير محاكمة ومعتقلين خارج نطاق القانون لجدير به ان يرتهن بحاضره ومستقبله للمجهول ويسلم أمره للاستبداد
ولو ان المجتمع رفض الصمت على تلك الاعتقالات لما حدث ما حدث قبل ايام القيم لا تتجزأ والمواقف تبعا للقيم لا تتجزأ وإنما تناصر الحق والمظلوم من كان وحيث كان ولأي فكر ينتمي حين يؤمن المجتمع بواجبه على هذا النحو ويفي به ثقوا لن يكون هناك فرصة لبروز هذه التشوهات المقلقة