مقال رهبة البدايات
كيف لـ أربعةً وعشرين ساعة أن تُصبح دقائق معدودة في غضون لحظات ! وكيف للأفكار أن تتخبط وتمتزج مع دقات القلب كأجنحة طير مُسرعة !
إنها البداية فقط ، تُلهمك بإن إعصار قادم نحوك وإن لم تستعد للإعصار جيداً 'ستموت على ما أنت عليه ' بدايتي كانت مَحْض وفير من التجارب..
بدايتي لا زالت تُكتب وآن الاوان للاعتراف بها
نعم , لقد فشلتُ في الاستمرار بالجامعة وقررتُ الانسحاب !
نعم , رَبطتُ أحلامي بالخيال وأنه قادر على تنفيذها بدون أدنى جهد مني !
نعم , علّقتُ أخطائي على الآخرين وكأني ملاك لا يود أن يُخطأ أو يعترف !
نعم , تجاوزتُ فرصاً كان بالأحرى استغلالها !
نعم , خشيةُ التغيير وكأنه لا أمل لدي !
نعم , استسلمت في أكثر المواقف التي تتطلب حدةً وشجاعة!
نعم ! ندمت وحاولت .. مراراً وتكراراً المجازفة لِأُصبح أفضل ولكن عقلي يرفض ذلك بإستمرار ، حينها لم أخضع له وآمنت بنفسي وقدراتي وبنظرة والّدي لي تمسكتُ بـحلمي الذي كاد أن يضيع ، ابعدتُ الخوف المسيطر على تفكيري .. انطلقتُ بحرية ووعي أكبر وقطعتُ وعداً على نفسي إلا استسلم هذه المرة إذاً أن كان يجب على المرء أن يخوض تجربةً ما ، فسوف يخوضها لا محالة ..
هي البداية فقط ، رحلة عظيمة بداية التعلّم والتعرف على أخطائي وتجاربي والتعامل مع رهبتي بداية التحكم بقراراتي وتحمُل مسؤوليتها بداية الاستفادة من صغائر الأمور والالتفات للكبائر منها..
ولأن كُل بداية شاقة مُلهمة بدايتي لا زالت تُكتب .
إنها البداية فقط ، تُلهمك بإن إعصار قادم نحوك وإن لم تستعد للإعصار جيداً 'ستموت على ما أنت عليه ' بدايتي كانت مَحْض وفير من التجارب..
بدايتي لا زالت تُكتب وآن الاوان للاعتراف بها
نعم , لقد فشلتُ في الاستمرار بالجامعة وقررتُ الانسحاب !
نعم , رَبطتُ أحلامي بالخيال وأنه قادر على تنفيذها بدون أدنى جهد مني !
نعم , علّقتُ أخطائي على الآخرين وكأني ملاك لا يود أن يُخطأ أو يعترف !
نعم , تجاوزتُ فرصاً كان بالأحرى استغلالها !
نعم , خشيةُ التغيير وكأنه لا أمل لدي !
نعم , استسلمت في أكثر المواقف التي تتطلب حدةً وشجاعة!
نعم ! ندمت وحاولت .. مراراً وتكراراً المجازفة لِأُصبح أفضل ولكن عقلي يرفض ذلك بإستمرار ، حينها لم أخضع له وآمنت بنفسي وقدراتي وبنظرة والّدي لي تمسكتُ بـحلمي الذي كاد أن يضيع ، ابعدتُ الخوف المسيطر على تفكيري .. انطلقتُ بحرية ووعي أكبر وقطعتُ وعداً على نفسي إلا استسلم هذه المرة إذاً أن كان يجب على المرء أن يخوض تجربةً ما ، فسوف يخوضها لا محالة ..
هي البداية فقط ، رحلة عظيمة بداية التعلّم والتعرف على أخطائي وتجاربي والتعامل مع رهبتي بداية التحكم بقراراتي وتحمُل مسؤوليتها بداية الاستفادة من صغائر الأمور والالتفات للكبائر منها..
ولأن كُل بداية شاقة مُلهمة بدايتي لا زالت تُكتب .