مؤتمر جنيف ونجاح بن دغر
تتواصل الحرب وتستمر عجلة الانقلاب في العودة البطيئة الى الوراء.
تتفاقم الأزمات المعيشية
وينظر المجتمع فيرى أمامه حكومتين في صنعاء حكومة الانقلاب الذي نهب كل شيء وصادر كل شيء وأوجد الأزمات ونشر الجوع والفقر كما نشر القتل والدمار وحكومة شرعية في عدن تجاهد لتوسيع الخيارات التي تضيق وتضيق أمامها بحثا عن سبل لحل الأزمات المتلاحقة ومواجهة مسؤلياتها تجاه شعب يواجه أعسارا لا عسرا واحدا.
في هذه اللحظات الكئيبة والبائسة يتساءل الكثير ماذا يصنع بن دغر ؟!
اين هو من مشكلات غرق فيها اليمنيون في الشمال والجنوب وفِي الشرق و الغرب.
ورغم كل الحديث عّن وهم التمايز والاختلاف بين أبناء اليمن على أسس مناطقية وجغرافية
يقول الواقع ( وبعيدا عن الحقائق التآريخية والثقافية الثابتة ) يقول الواقع ان المشكلات المتطابقة توحد أبناء هذا البلد
التحديات متماثلة والهموم متطابقة الجميع ايضا يصرخ في وجه الحكومة اين انت يا بن دغر وأين هم وزارؤك؟
ما اصعب ان تكون في موقع مسؤولية في زمن الحرب وفِي مجتمع يعيش تحت خط الفقر ويتجه بسرعة عالية نحو المجاعة غير ان هذه التحديات ليست الشغل الشاغل والوحيد الذي يواجه بن دغر
في مؤتمره الصحفي الاخير في جنيف يرسم بن دغر صورة شاملة للملفات التي تشغله وحكومته.
تراكمات الماضي التي تحتاج الى ازالة واعية وهادئة ومعالجات مقبولة تحظى بالدعم الشعبي
ومشكلات اليوم بألوانها المتعددة والمستقبل الذي يخشى قطاع واسع من اليمنيين ان يكون أسوأ من ويلات يعيشونها اليوم.
ولذلك نرى ان تاكيد بن دغر على حرص قيادة البلاد على صيانة وحدة البلاد ومنع النيل منها هو موقف قوي ومباشر يرد على كل التخرصات من جهة والتخوفات المشروعة من جهة اخرى.
التحرك المكثف لرئيس الوزراء وحضوره شخصيا مؤتمر جنيف أعطى زخما كبيرا لنجاح الموتمر واعطى رسالة صريحة وواضحة للمجتمع الدولي ومجتمع المانحين بتحمل الحكومة مسؤلياتها تجاها شعبها.
لا نحتاج لكثير من الاجتهاد لندرك ان الإنجازات في زمن الحرب تحتاج الى وقت أطول وموارد أكبر. هذا فضلا عن وجود أنشطة موازية تديرها أيادي خفية تستهدف تعطيل الإنجازات على مستوى الخدمات وعلى مستوى المعركة الدبلوماسية التي تديرها الحكومة في مواجهة الانقلاب.
ومجددا يثبت موتمر جنيف قدرة بن دغر على امتلاك روح المبادرة والتحرك الفعّال والمؤثر. والمهم الان هو مواصلة تلك الجهود لضمان إيصال تلك المساعدات الى مختلف مناطق البلاد والى مستحقيها
تتفاقم الأزمات المعيشية
وينظر المجتمع فيرى أمامه حكومتين في صنعاء حكومة الانقلاب الذي نهب كل شيء وصادر كل شيء وأوجد الأزمات ونشر الجوع والفقر كما نشر القتل والدمار وحكومة شرعية في عدن تجاهد لتوسيع الخيارات التي تضيق وتضيق أمامها بحثا عن سبل لحل الأزمات المتلاحقة ومواجهة مسؤلياتها تجاه شعب يواجه أعسارا لا عسرا واحدا.
في هذه اللحظات الكئيبة والبائسة يتساءل الكثير ماذا يصنع بن دغر ؟!
اين هو من مشكلات غرق فيها اليمنيون في الشمال والجنوب وفِي الشرق و الغرب.
ورغم كل الحديث عّن وهم التمايز والاختلاف بين أبناء اليمن على أسس مناطقية وجغرافية
يقول الواقع ( وبعيدا عن الحقائق التآريخية والثقافية الثابتة ) يقول الواقع ان المشكلات المتطابقة توحد أبناء هذا البلد
التحديات متماثلة والهموم متطابقة الجميع ايضا يصرخ في وجه الحكومة اين انت يا بن دغر وأين هم وزارؤك؟
ما اصعب ان تكون في موقع مسؤولية في زمن الحرب وفِي مجتمع يعيش تحت خط الفقر ويتجه بسرعة عالية نحو المجاعة غير ان هذه التحديات ليست الشغل الشاغل والوحيد الذي يواجه بن دغر
في مؤتمره الصحفي الاخير في جنيف يرسم بن دغر صورة شاملة للملفات التي تشغله وحكومته.
تراكمات الماضي التي تحتاج الى ازالة واعية وهادئة ومعالجات مقبولة تحظى بالدعم الشعبي
ومشكلات اليوم بألوانها المتعددة والمستقبل الذي يخشى قطاع واسع من اليمنيين ان يكون أسوأ من ويلات يعيشونها اليوم.
ولذلك نرى ان تاكيد بن دغر على حرص قيادة البلاد على صيانة وحدة البلاد ومنع النيل منها هو موقف قوي ومباشر يرد على كل التخرصات من جهة والتخوفات المشروعة من جهة اخرى.
التحرك المكثف لرئيس الوزراء وحضوره شخصيا مؤتمر جنيف أعطى زخما كبيرا لنجاح الموتمر واعطى رسالة صريحة وواضحة للمجتمع الدولي ومجتمع المانحين بتحمل الحكومة مسؤلياتها تجاها شعبها.
لا نحتاج لكثير من الاجتهاد لندرك ان الإنجازات في زمن الحرب تحتاج الى وقت أطول وموارد أكبر. هذا فضلا عن وجود أنشطة موازية تديرها أيادي خفية تستهدف تعطيل الإنجازات على مستوى الخدمات وعلى مستوى المعركة الدبلوماسية التي تديرها الحكومة في مواجهة الانقلاب.
ومجددا يثبت موتمر جنيف قدرة بن دغر على امتلاك روح المبادرة والتحرك الفعّال والمؤثر. والمهم الان هو مواصلة تلك الجهود لضمان إيصال تلك المساعدات الى مختلف مناطق البلاد والى مستحقيها